نسرح في التفكير في الحياة والمستقبل
وتأتينا افكار تجعلنا نفكر فيها طويلا
ونتعمق كثير في معانيها
وبالخير نتأفف من الدنيا وكأنا لن نتركها ابدا
نسرح ونتخيل بأنا ملكنا كل شيء
فنرسم الابتسامة بعفوية
ونعشق الحياة كأنها اجمل الجميلات
وفي لحضة الم...
ننسى كل ذلك الجمال والابتسامة
ونعيش واقع الضجر والملل والكأبة
نسرح ونتخيل ان ذلك الانسان الذي قربناه من انفسنا
واخذ منا واقع الثقة هو الشخص المناسب الذي سينتشلنا من واقعنا المؤلم
وفي لحضة مصالح شخصية..
يغدر بك ويضحي بالوفاء والثقة ويزيد من اوجاعك اوجاع
ولا يهتم ان بكيت او تألمت او حتى مت
نسرح ونتخيل بأننا الوحيدون الذين لدينا مصائب والام واحزان
وننضر بان كل الامنيات تحطمت والاحلام تبخرت
ولكن حينما يصادفك من هو اكثر منك اعاقة
ولكنه اكثر منك تفائلا وقد حقق اشياء لا تتوقعها
وينضر للحياة بأنها ستسير بيسر مهما صادفته
حينها تدرك بأن عزيمتك مجرد كلمات
وطموحك مجرد اوهام واحلامك في خيالك فقط
وبهذه الافكار والاوهام لن تتقدم خطوة الى الامام
بل ستتاخر كثير ولن ينفعك احد
نشعر في لحضات المساء تتسلل الى ارواحنا
وهمسات الصمت تجري في اجسادنا
ونناضر نور القمر باشعتهة الهافتة
وصفاء السماء
وفي لحضة صمت نرسم ابتسامة عفوية
لاننا نعرف بان كل شيء متعلق بالحياة..بالمستقبل..
متعلق بانفسنا والنسمات
ونتخيل كيف ستكون الحياة ؟؟؟
وكيف سيكون المستقبل؟؟؟
هو بامر الله
وما علينا الا التوكل عليه
