غياب الاحبه وفراقهم

بكتبها الآن بعد غياب حبيبتي


فقد غابت عني وتركتني , حبيبتي


ذهبت وفاتتني يا ويلتي


وكأنني أمشي وحيداً في غربتي


بين الأشجار الطويلة في الغابات التي


تراني وتبكي علي حالي طيلة رحلتي


ثُم أجلس من كثرة التعب أشكو لله ضَعف حيلتي


في ذَلَك اللحظة أسمعُ صوتاً يشبه صوت حبيبتي


فأسرع بالركض نحوه املاَ أنني سأراها في سِكَتي


فعندما أعرف أنني أتخيل أنها أمامي


أسأل قلبي لماذا غابت عني حبيبتي؟


فعندما أكتب عنكِ تُدمع عليا ورقتي


يامَن كُنتي تملئين عليا وحدتي


متي.؟ سترجعين وتُرجعين معكِ أبتسامتي


وتقفين بجواري حين أمرض وفي كُربتي


فقد كُنتي لي حافزاً وأنتي بمساندتي


فأنني الآن أسكُن وحيداً في شقتي


أسرحُ بعيداً بفكرتي


فقد كُنت أنا الجنايني وكُنتي أنتي وردتي


فالآن أجلس بجوار شموعي وتنزل دموعي علي يدي


فكُلّ يوماً يتكرر هذا في سهرتي


فهذا هو عذابي وحالي من دونكِ


وهذه هي قصتي..


فأين أنتي الآن يا صغيرتي؟


ماذا سأفعل من دونكِ في دُنيتي


فقد كُنتي لي كُلّ أهلي وأيضاً أنتي محبوبتي


فأنني أتعذب في كُلّ لحظة تنزل فيها دمعتي


فأنتي مازلتي حياتي وقصتي


أين أنتي يا حبيبتي؟!


فحُبكِ الذي سيبقي لي في الحياة


مادام قلمي يكتُب عنه في روايتي








فأين أنتي الآن