سوريا والسلفين وحلم إنشاء الدولة التكفيريه

سوريا والسلفين وحلم إنشاء الدولة التكفيريه


لم يعد الأمر يخفى على احد حول اهداف اصقاط النظام السوري اجنده امريكيه لها اهدافها واجندة تكفيريه مريضه عمياء لها اهداف اخرى إنشاء دولة التكفيرين في سوريا بعد فشلهم في العراق اليوم باتت الاقنعه تتساقط عن الوجوه القذرة والعقول المريضة التي باتت أكثر قبحا من خلال هذا المشروع الأمريكي , الإسرائيلي , التركي , بالإضافة إلى حكام أل سعود وقطر أن ما يجري في سوريا وما يحضر إليه فتنه كبرا لا يتصورها عقل ولا منطق في حالة سقوط نظام بشارالاسد يعني إقامة الدولة السلفية التكفيرية الكبرى فان ما ينتظر العالم الإسلامي حرب طائفية دامية بكل معنى الكلمة بدء من سوريا نفسها ثم العراق ولبنان وجميع الدول في المنطقة وإلا كيف نسفر استنفار كل الفصائل التي انشئا على النهج التكفيري أو من تم تغذيته بالأفكار السلفية الفاسدة من خلال الأموال السعودية القطرية من مختلف أنحاء العالم وجلبهم إلى سوريا عن طريق تركيا الحاظنه للإرهاب وتكريس الأموال العربية الخليجية للقتل والتدمير
مخابرات اجنبية تتحدث عن حشد وتمويل العديد من الارهابين والاسلحة وادوات الاتصال الحديثة عبر الاقمار الصناعية بشكل هائل التي تمول الارهابين في سوريا , حرب طاحنة تقطع اوصال المجتمع السوري وتقضي على الاخضر واليابس المهم اصقاط النظام السوري تحت مسمى الربيع العربي حقوق الشعب السوري

يتبع

لماذا المطلوب اصقاط النظام السوري

بعد اهزيمة اسرائيل عام 2006م ابان حرب تموز على يد المقاومة الاسلامية المتمثلة في حزب الله تلك النوعية الانتقالية التي انزلت الهزيمة بالجيش الاسرائلي رغم كل الامكانيات العسكرية للجيش الاسرائيلي ورغم كل الدعم الوجستي الامحدود من امريكا الى سرائيل الا ان ذلك لم ينفع امام قوة وجهوزية الحزب الذي ابهر العدو والصديق خلال حرب 33 يوم

نعم بعد صقوط المقولة التي تقول الجيش الذي لا يقهر

وبعد تلك الهزيمة وانسكار معنويات الجيش الاسرائيلي الذي يعني من جانب اخر تاثير مباشر على زعزعة الوجود الاسرائيلي ككيان الوجود الاسرائيلي وهذا الذي اغضب الام امريكا فاسرائيل ربيبة امريكا وهي غده صرطانية مزروعة في جسد العالم العربي والاسلامي ضمن مشروع امريكي كبير ليس حديث التاسيس واهدافه الهيمنه على كل دول المنطقة في القرار ونهب وسرقة الثروات وجميعنا يدرك ما ذا تعني اسرائيل الدوله اليهوديه التي تلعب دورا اساسيا في التاثير في الانتخابات الرئاسة الامريكية ونسطتيع ان نقول أن السياسة الامريكيه قائمه على 90% إذا لم يكن 95 % من السياسة والدعم ألا محدود والمتعهد لحماية دولة إسرائيل فبعد انتصار تموز 2006م هوا انتصار على امريكا والسياسة الامريكيه ومثل هذه الانتصار صفعه قويه إلى أمريكا

فمن الطبيعي ان يستهدف النظام السوري ودوره المعروف بدعم حزب الله والقضيه الفلصطينيه ومن تلك اللحظة عملت المخابرات الأمريكية على تكريس مختلف الاجندة لغزو سوريا واستهداف سوريا ليس مباشره من قبل القوات الأمريكية >>> يتبع