عراقيون يطالبون بقنصليات سورية في الموصل والرمادي

دمشق: أعباء الاقتصاد وراء فرض التأشيرة علي العراقيين
عراقيون يطالبون بقنصليات سورية في الموصل والر
دمشق ـ منذرالشوفي
عمان ــ الموصل
الرمادي ــ الزمان
قال وزير الداخلية السوري بسام عبد المجيد ان " العبء الذي تحمله الاقتصاد السوري كان المسبب الأول في فرض تأشيرات الدخول علي العراقيين". نافياً ضمناً ان يكون هناك ضغط سياسي من حكومة المالكي. وعادت السلطات السورية اعتبارا من مطلع الشهر الحالي الي العمل بنظام التأشيرة بالنسبة للعراقيين الراغبين بالدخول الي أراضيها. في حين بدأت عشر منظمات اغاثة دولية امس اجتماعا لها في عمان لمناقشة الخدمات التي تقدمها الي اللاجئين العراقيين في سوريا والاردن وجمع 25 مليون دولار لانفاقها علي الخدمات الصحية والتعليم. وأوضح عبدالمجيد في تصريح صحفي أن " المنافذ الحدودية السورية بدأت تطبق نظام تأشيرات الدخول علي العراقيين الراغبين بالدخول الي سوريا مع بداية الشهر الحالي "موضحا أن" هذه التأشيرات تمنحها السفارة السورية في بغداد والسفارات السورية في مختلف دول العالم". ويقول عراقيون التقاهم مراسلو (الزمان) في نينوي والانبار ان مراجعة السفارة السورية ببغداد تنطوي علي مخاطر جمة ويقترحون فتح قنصليات سورية في الموصل والأنبار حيث النسبة الاكبر من النازحين والمهجرين. ويزيد عدد اللاجئين العراقيين خارج العراق علي 2.2 مليون لاجئ تستضيف سوريا وحدها أكثر من 1.5 مليون لاجئ منهم. وتقول الحكومة السورية ان استضافتها للعراقيين تكلف الدولة 1.6 مليار دولار اضافة الي أعباء اجتماعية وأمنية كبيرة، مما حدا بها الي البدء بالعمل وفق نظام التأشيرة بالنسبة للعراقيين القادمين اليها حيث يسمح لرجال الأعمال والأكاديميين العراقيين فقط الدخول الي الأراضي السورية. وكان انتشار خبر قرب فرض سوريا لنظام التأشيرة علي العراقيين في الشهر الماضي قد أدي الي مضاعفة أعداد العراقيين الداخلين الي الأراضي السورية عشرة أضعاف، حيث دخل ما معدله 20 ألفا يوميا خلال هذه الفترة مقارنة بالمعدل الاعتيادي الذي لم يتجاوز الألفين. من جانبه قال ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر منهل عناز،خلال الاجتماع، ان الاتحاد اطلق نداء لجمع 25 مليون دولار لدعم العراقيين في الاردن. ومن جهته، اعرب رئيس اللجنة الدائمة للصليب الاحمر والهلال الاحمر والرئيس العام للهلال الاحمر الاردني محمد الحديد الذي رأس الاجتماع عن تقديره للجهود التي تبذلها منظمات الاغاثة الدولية مع الهلال الاحمر الاردني والتي انعكست ايجابا علي وضع مئات الالاف من العراقيين الذين يعيشون في الاردن. وكان الهلال الاحمر الاردني قد وقع في آب الماضي علي اتفاقية مع الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر لافتتاح خمس عيادات لمعالجة العراقيين في الاردن، حيث تم افتتاح واحدة من هذه العيادات وسيتم افتتاح العيادات الاخري قبل نهاية العام. وقالت المسؤولة في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فرح الحديد ان نحو اربعة الاف عراقي استفادوا من مشروع العيادات الصحية حيث قدمت لهم العلاجات كما تم اجراء عشرات العمليات الجراحية.
وحسب تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن ما يزيد عن مليوني عراقي غادروا العراق نتيجة الاوضاع الامنية المتردية فيه ، ويقيم معظم هؤلاء في الاردن وسوريا.
ويقدر مسؤولون أردنيون عدد العراقيين الذين يقيمون في الاردن بحوالي 750 الف شخص.
وشدد رئيس بعثة اطباء بلا حدود اوليفر مازو علي ان فريقاً من البعثة يجري العمليات الجراحية للمرضي العراقيين.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة اطباء بلا حدود في فرنسا وهولندا والصليب الاحمر الالماني والصليب الاحمر الفرنسي ومنظمة الاغاثة الدولية للكوارث والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر والهيئة الطبية الدولية والرابطة الاسلامية الكردية.

Azzaman International Newspaper - Issue 2818 - Date 9/10/2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يا اخ ماجد هذي شغلة الفيزه طلعوها النه صفح مالت سوريا


مشكور اخ ماجد على موضوعك الرائع واحنه تعودنا على ابداعات مواضيعك
الله لايحرمنه منك ولا من المواضيع اللي تجيبها الروعه
ونحن بانتضار كل جديد منك
دمت بالف خير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند الكربلائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يا اخ ماجد هذي شغلة الفيزه طلعوها النه صفح مالت سوريا


مشكور اخ ماجد على موضوعك الرائع واحنه تعودنا على ابداعات مواضيعك
الله لايحرمنه منك ولا من المواضيع اللي تجيبها الروعه
ونحن بانتضار كل جديد منك
دمت بالف خير

---

100 %100:66 (46):

انشاء الله تسهل الامور على العراقيين