دور السيستاني الخطير في العراق

اتخذت مرجعية السيستاني منهجا وسلوكا قل نظيره ( ان لم نقل انعدم نظيره ) في تاريخ المرجعيات الشيعية فبالأضافة الى توارى السيستاني عن الأنظار وخصوصا عن القواعد الشعبية واعتكافه في سردابه نجده لايتصدى للتصريح بنفسه والأدلاء برايه حول المواقف والأحداث التي تجري في الساحة الأسلامية وخصوصا في العراق بل يقوم بهذه المهمة الناطق الرسمي باسم مكتبه او احد وكلائه وقد تبين ان الغرض من هذا الأسلوب هو ان السيستاني ينتظر ردود الأفعال تجاه التصريح فان كانت ايجابية ينسب له واما اذا كانت سلبية يتبرء منه ولذلك كانت الكثير من التصريحات التي نسبت للسيستاني لم تر النور ولم تطبق على ارض الواقع وذهبت ادراج الرياح ومرت على الشعب العراقي مرور الكرام ومنها ما نسب اليه من ان النجف الأشرف خطوط حمراء على خلفية المعارك التي اندلعت في النجف الأشرف بين مليشيا مقتدى اللوطي والقوات الأمريكية بمعية القوات العراقية اثر قيام قوات الأحتلال بمداهمة مقر الجريدة التابعة لمقتدى وليس مقاومةالمحتل كما تبجح به مقتدى وهنا نتسائل ماذا كان يقصد السيستاني من كلمة ( النجف الأشرف ) ؟؟!! وما هي حدودها ؟؟!! هل انه كان يقصد كل محافظة النجف باقضيتها ونواحيها وقراها ؟؟؟!!! ، أم انه يقصد حرم الأمام علي عليه السلام ؟؟؟!!! ، أم انه يقصد الحي الذي يسكن فيه ؟؟؟!!! ، ام انه يقصد البراني الذي يقبع فيه ؟؟؟!!! ،ام انه يقصد شخصه وذاته...؟؟!!! ، وما ذا يقصد بالخطوط الحمراء...؟؟!!! هل هي اشارة لأطراف المعركة أن فيزة الدخول هو ان تستبيحوا الدماء فيها وتصبغوا ارضها وعمرانها وسمائها بالدم الأحمر ؟؟!!! ، ام انه كان يقصد الخطوط ذات اللون الأحمر ؟؟!!! ، ام خطوط المواصلات ؟؟!!! ، وهنا ياتي السؤال أي من خطوط المواصلات كان يقصد الجوية ؟؟!!! ، ام البرية ؟؟!!! ، ام البحرية ؟؟!!! ، ام لا انه كان يقصد خطوط الأتصال وهنا نسال هل يقصد الأتصال السلكي ؟؟!!! ، ام اللاسكلي ؟؟!!! ، ام انه كان يقصد خطوط الأتصال هي الليالي الحمراء و التي يحيها هو ووكلائه الزناة مع الفاجرات ؟؟!!! ، ام ان تعبيره هذا كناية عن الراية الحمراء التي كانت ترفعها بيوت الدعارة لكسب الزبائن فيكون مراده ان برانيه ماوى للدعارة وتصديرها ، ونتسائل ايضا على من تكون هذه المدينة خطوط حمراء ؟؟!!! ، أعلى جيش مقتدىفقط ؟؟!!! ، ام على قوات الأحتلال فقط ؟؟!!! ، ام على كليهما معا ؟؟!!! ام على العراقيين وانها ملك لأيران ؟؟؟!!! ،وهل ان السيستاني التزم بتصريحه هذا وعمل به ... ؟؟!!! ام انه تبرء منه وتنصل عنه ( وهذا هو ديدنه ) ؟؟!! فان كان قد تنصل عنه ( وهو الثابت ) فهذا يعني اني السيستاني ليس له اي ارتباط بامير المؤمنين ومذهبه ولايمتلك أي غيره او حميه على قدسية مرقده المقدس ...، والأجابه على هذه التساؤلات واضحة لأن قوات الأحتلال ومليشيا مقتدى كانتا قد تجاوزا الخطوط الحمراء والمعارك جرت بينهما داخل هذه الخطوط وقذائف الهاون والرصاص اصابت قبة الأمام علي ولم ينتفض السيستاني بل انه هرب الى : ( ...... ) ، اذن مافائدة هذه التصريح الفارغ عن محتواه والذي لم يرى النور ولم يطبق على ارض الواقع .....؟؟!!
http://up.2sw2r.com/upfiles/ili33881.jpg

ان قلت ادري فتلك مصيبه وان قلت لا ادري فالمصيبه اعظم