مازال العراق ينتج نفطه بلا عدادات.. والمجموعات المسلحة تسرق اكثر من 5 ملياردولار سنو

د. قيس العزاوي



نواب ومسؤولون عراقيون يحذرون من كارثة نفطية في العراق لثلاثة أسباب رئيسية وهي: اتساع عمليات تهريب النفط الخام والمشتقات النفطية، غياب رقابة الدولة على نقاط تصدير النفط، عدم وجود عدادات على عمليات إنتاج النفط في كل نقاط التصدير، مما يسهل تهريب آلاف البراميل النفطية يومياً تقدر قيمتها السنوية بمليارات الدولارات.. ومن المؤسف

ان مافيات دولية تسهم مع الاطراف المحلية المتورطة بتهريب النفط بسرقة منظمة للثروة النفطية العراقية. لم تعد عمليات تهريب النفط العراقي ومشتقاته بخافية على احد فالمعلومات التي زود بها وزير عراقي في حكومة السيد نوري المالكي كاتب هذه السطور تشير الى ان حجم الخسائر من جراء تهريب الميلشيات والجماعات السلحة وبعض الاحزاب للنفط العراقي بلغ ما قيمته 45 مليون دولار شهريا، وهو ما يعني خسائر قرابة 5.5 مليارات دولار سنويا من عوائد النفط. هذه المعلومة لم تعد خافية على احد، ولكن ما خفي كان اعظم !! فالعراق هو البلد النفطي الوحيد في العالم الذي لا يضع عدادات على ما ينتجه من النفط.. هذا ما اعترف به قبل يومين النائب عن حزب الفضيلة جابر خليفة جابر عضو لجنة النفط والغاز العاملة في البرلمان العراقي الذي حذر من «فقدان السيطرة على عمليات انتاج وتهريب النفط الخام العراقي« الذي سيؤدي، كما يؤكد، اذا استمر بهذه الوتيرة، «إلى كارثة نفطية تحل بالبلاد«، فالى جانب المهربين المحليين يعلن النائب جابر ان مافيات دولية متورطة معهم.. ويضيف النائب جابر لراديو «سوا« الذي تشرف عليه الادارة الامريكية: ان تهريب المشتقات النفطية موجود في عموم العراق. لكن التهريب الأخطر هو تهريب النفط الخام، وضياع كميات كبيرة منه قدرت بمئات الآف من البراميل يوميا، لأن العدادات لم تكتمل حتى اللحظة. صحيح أنها نـُصبت، لكنها لا تشتغل حتى الآن.. فقد نصبت العدادات على نقطة تصدير واحدة، في حين أن هناك في البصرة نقطتي تصدير، واحدة في ميناء البصرة (ميناء البكر سابقا) واخرى في ميناء الخور العميق وهذه الاخيرة لا توجد فيها اية عدادات بالمرة كما لا توجد رقابة للدولة على الميناء !!. وعلى الرغم من اعتراض مسؤولين عدة من حزب الفضيلة على عمليات تهريب النفط واهداره فإن اطرافاً عراقية تتهم الحزب نفسه بالمساهمة مع مجموعات حزبية اخرى بتهريب النفط من البصرة.. وقد اباح رئيس مفوضية النزاهة القاضي راضي الراضي الذي هرب من العراق الى واشنطن بسر هروبه من العراق وقال بأن السبب هو التهديدات بالقتل التي تلقاها من بعض الاحزاب الضالعة بتهريب النفط العراقي بعد ان كشف تفاصيل تتعلق بهذه العمليات.

اهاهاها
اعتذر عن الضحك اصل موضوع العصابات المسلحة هي اللي بتسرق النفط دي مش داخله دماغي وواضح ان المالكي مش لاقي شماعة يعلق عليها فداحة الخسائر للاموال العراقيه الا علي الميليشيات واظن امريكا هي اللي بتحقق في موضوع سرقة النفط والله عجيب
رويتر - 2007
اعلن احد المعارضين لسياسة بوش وهو عضو الكونجرس مايكل روجر ان علي امريكا التوقف عن قتل ابنائها بالعراق حتي تمتلا خزانات شركات بوش البتروليه من نفط العراق

شكرا

غالبية الدول العربية هي ضمن الاطار والهيمنة الامريكي وليس هناك داعي الضحك على الذقون فناخذ على سبيل المثال مصر التي ادخلتها امريكا ضمن دوامة الديون وبين فترة واخرى تشحت المساعدات من امريكا نتيجة سياسة الامبارك العميلة ربطة عنق تضيق الخناق على الشعب المصري نتيجة تلك السياسة العميلة الامر الذي اغرقت مصر العروبة في بحرا من الديون الضخمة لا تستطيع من خلاله ان تفلت من الكماشة الامريكية لسنوات طويلة يدفع تبعياتها الشعب المصري ونتيجة ماذا نتيجة السياسة العمياء فهل تستطيع جمهورية مصر سداد ديونها الى الصندوق الدولي او الى امريكا بطبع ذلك من المستحيل ,,,, وبتالي تتقدم امريكا بموقف المنقذ وذلك من خلال إلغاء الديون ,,,, وهنا نتسائل من اجل ماذا امريكا تدفع الى مصر تلك الامول اليس من اجل اتفاقية كام ديفيد المشئومة ,, وكذلك دول الخليج التي تضحك عليها امريكا من خلال ترهيبها من ايران وذلك من اجل امتصاص الاموال العربية من خلال تمرير صفقات الاسلحة التي يتخخلها الكثير من العيوب وتباع الى الدول العربية تحت إطلاع تام من اسرائيل ومعرفة نوعية السلاح الذي تم بيعه الى اي دولة من الدول العربية وبمعنى اخر اسلحة خرده كل ذلك من اجل امتصاص خيرات الشعوب العربية التي يتوجب على حكامها بناء المستشفيات والجامعات الراقية ورفاهية شعوبها ومساعدة بعض الدول العربيةالفقيرة التي هي في امس الحاجة الى بناء المدراس والمستشفيات والجمعيات الخيرية افضل رميها في الجيب الامريكي,,,, ومن المضحك بعض الدول العربية تتكلم عن الهيمنه الامريكية على العراق وهوا الامر الذي يرفضه الجميع إلا ان تلك الدول الاسلامية فوق اراضيها القواعد الامريكية مدى سنوات طوال ,,, فاذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الحجارة على الاخرين

امريكات بتسرقنا كلنا
انا هنا ضحكت علي ان الحرامي موجود وواضح ونمسك العسكري ونقول هو ده اللي حرامي طبعا امريكا هي اللي بتسرق النفط وبتسرق مصر وبتسرق عالمنا ووطنا العربي كله واحنا هنا قاعدين نشتم في بعض ونحارب في بعض سنة علي شيعة علي مصري علي عراقي كله علي كله حاجة كده اخر لخبطيطة

وبطبع لا يعتقد اي عربي كان ان امريكا حريصة على المصالح العربية امريكا حريصة على المصالح الامريكية وربيبتها اسرائل ومن يعتقد من حكام العرب غير ذلك فهوا في قمة السذاجة
ولا يغيب عننا ان صدام العروبة حارب الجمهورية الاسلامية الايرانية طوال ثمان سنوات وبمباركة من امريكا والدول الاوربية والتمويل الخليجي الا محدود وبعد خروج هدام عن السيطرة الامريكية ووالحركات البهلوانية من جلاد العراق زد على ذلك المخزون النفطي لدى العراق كل تلك الامور من الطبيعي ان يسيل من اجلها العاب الامريكي
ان إصقاط هدام العراق ,,, عن العراق ليس الهدف اسلحة الدمار الشامل ,,, اوالديمقراطية المزعومة للشعب العراقي ,,, وليس حبا في العراقيين بل البحث عن النفط ومكتسبات النفط ,,, امريكا لعبة بعدة اوراق من ضمنها ورقة الفتنة الطائفية في االعالم العربي لتتقاتل والتناحر الطائفي لكي يصفوا لها الجو ونهب خيرات المنطقة

باعافيه على الحكومه و وزير النفط الشهرستاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟