استمرارا لنهج فاشل لسفارة فاشلة لحكومة فاشلة (الجوازات الجديدة للمرة المليون)

استمرارا لنهج فاشل لسفارة فاشلة لحكومة فاشلة (الجوازات الجديدة للمرة المليون)

منذ زمن وكل من حكم العراق يستخدم الفزاعات لتخويف الشعب وتهويل الوضع فمنذ استلم هدام العرب حكم العراق حتى استخدم فزاعة ايران لغرض تخويف الخليج وابتزاز ما يمكن

ومن بعدها استخدم الخليج هدام العرب فزاعة لتخويف شعوبهم على امنهم والسكوت على دخول القوات الاجنبية لاراضيهم

وانقلب السحر على الساحر فباتت دول اجنبية تستخدم هدام العرب فزاعة تبتز بها جيوب الخليج

والآن وعلى نفس النهج تستخدم بعض قوى الحكومة البعثيين فزاعة لاقلاق راحة المواطن العراقي في الداخل على امنهم وحجب الرؤية عن النقص الفادح في الخدمات ولاقلاق راحة المواطن بالخارج بل واجباره للعودة للبلد ربما من أجل مشاركة ابناء الوطن في الاوضاع الخدمية التافهة التي ينعم بها الشعب

ومن النكت السامجة التي ابتدعتها السفارة العراقية في صنعاء هي تكرار مواعيد وصول رواد الفضاء الخبراء في اصدار الجوازات العراقية بعد قرار الحكومة عدم اصدار اي جواز سفر جديد منذ ما يزيد عن سنة

ولمواكبة العرف العراقي باستخدام الفزاعات قابل بيان السفارة الاخير بيان من رفع هذا الموضوع العجيب الغريب الى السطح ليراه الناس ب

شوف البيان بنفسك:

مكتب السفارة الاعلامي في اليمن

تحية طيبة وبعد .....

نحن المكتب الاعلامي في السفارة العراقية في اليمن . اطلعنا على المقال المنشور في موقعكم في 4/2/2011 باسم المدعو د.عامر العبيدي والذي يبدو انه يحمل حقدا شخصيا علــى سعادة السفير اسعد السامرائي حيث ارعبه الاستقطاب الكبير لجاليتنا الكريمة خلال الفترة القصيـــــــرة لعملـــه المؤيدون منهم والمعارضون وبكل تنوعهم مما جعل الجالية تذكره بالخير دائما وتدعــو له وتثني على انجازاته التي تفرح المحبين وتغيض الحاسدين والحاقدين . حيث انه لم يتقدم اي فرد من ابناء جاليتنا الكريمة بطلب مقابلة سعادة السفير الا وقابله بنفس اليوم والساعة , وكثيرا ما ينزل الــــى الاستعلامات للاطلاع على احوال المراجعين ويتأكد بنفسه من انجاز معاملاتهم دون تأخير. كما انه لم يتقدم اي شخص من ابناء جاليتنا الكريمة بطلب العون والمساعدة المالية الا وقدمها له سعـــــادة السفير بكل محبة وسخاء . ولم يكل او يمل من سماع الشكاوى والمشاكل التي تعاني منها الجالية وبحمد الله تعالى كثيرا ما يحلها بسرعة غير معهودة مما جعل جاليتنا العزيزة تتلاحم مع راعيها الاول بعد الله تعالى سفيرها المحبوب الذي شهد له الجميع بالتواضع والكرم والشجاعة والانجازات.

انما ادعاه هذا الشخص بذلك المقال : بأن السفير هرب من صنعاء خشية الاحداث في اليمن هو محض افتراء وكذب بدليل انه عاد خلال ايام معدودة والوضع نفسه لم يتغير في صنعاء وفي الحقيقة ان وزارة الخارجية العراقية استقدمته للتوجه الى بغداد لبحث الامور والقضايا التي تخص العمل وتخص الجالية ولمقابلة بعض المسؤولين بالدولة ولقد كانت هذه الزيارة فاتحة خير لابناء جاليتنا الكريمة حيث ستقوم السفارة بفتح سجل لابناء جاليتنا الكريمة للراغبين في العودة الطوعية الى العراق وعلى حساب الدولة, مع امتيازات اخرى وستأتي لجنة من بغداد الى صنعاء لمقابلتهم وللاطلاع على احتياجاتهم, كما عجلت زيارة سعادة السفير الى العراق بارسال لجنة تنصيب اجهزة اصدار الجوازات الجديدة فئة ( أ ) والتي ستحضر الى صنعاء الشهر القادم ان شاء الله, كما حققت الزيارة انجازات عديدة لا نرغب بسردها .

ولعل ما يثير الاستغراب: أن هذا الفاشل والمفلس حسب على سعادة السفير حتى زيارته الى الحج مع عائلته, ولكي تشتعل بحقدك, نزيدك علما وانت على علم بذلك وجاليتنا الكريمة تعلم هذا ايضا, بأنه في يوم توجه سعادة السفير مع عائلته الى الديار المقدسة احضرنا خمسين عائلة من ابناء جاليتنا الكريمة من المتعففين والمحتاجين واقمنا لهم احتفالية بالسفارة حضرتها بعض وسائل الاعلام ( قناه الحرة ) وغيرها... وتم تقديم المساعدات المالية لهم, وكان اكثر من نصفها من المال الخاص لسعادة السفيرالذي تعود على العطاءات وفعل الخيرات ومساعدة المحتاجين, فقل لنا بربك, ماذا قدمت انت؟؟؟ غير اظهارالحقد والكراهية التى امتلأت بها نفسك !؟؟ والمعروف أن الاناء ينضح بما فيه, وقديماً قال الشاعر العربي: فَغُضْ الطَرف انّك من نُمّير - فلا كعباً بَلغتَ ولا كِلابا.... ورحم الله الشاعر العربي الذي قال: واذا اتتني مذمّةً من ناقصٍ - فهي الشهادةٌ لي بأنيّ كاملُ.

ورحم الله امرءٍ عرف قدر نفسهِ.

19/2/2011

رحم الله موظف رسمي يعرف قدر نفسه حيث مرت سنة على البيان العقيم ولا جديد في مسرحية الاستهزاء والاستهتار بمصير الالاف من المواطنين