الى الزهراء عليها الصلاة والسلام

في يوم الزهراء عليها الزهراء


ماسرّني يوم َ اللقاءِ بعاشقي = كلا ولا عرف َ الفؤاد ُ سرورا



حتى ولا مرّ الكرى في هاجسي = يوماً فأمسى مرقدي مهجورا



ولِكم ْ بدا وجه ُ الثرى لي مُحزنا ً = دوماً فأصبح َ منزلي ديجورا



تالله ِ لا أنسى مُصيبة فاطم ٍ = كلا ولا أنسى المُصاب َ دُهورا



مِن ْ بعد ِ ماهجم َ اللعين ُ وجُنده = جهراً وأوقدَ ناره ُ مسعورا



يبكي عليها كلّ ُ مَن ْ تبع َ الهُدى = حُزنا ً فصارَ فؤادنا تنورا



مالي على كتم ِ الشجون ِ ولوعتي = أبداً فشبّت ْ بالضلوع ِ سعيرا



حاولت ُ كتم َ مدامعي وصبابتي = فتفجرَ القلب ُ الحزين ُ بُحورا



أرخيت َ قلباً للدموع تفجّعاً = وعقدت ُ حُزناً دائماً ومريرا



أبكي مُصابَ أئمتي كسحابة ٍ = طوراً وآونة ً يصير ُ غزيرا



إن ْ كنت َ تدري مالمُصاب ُ فواسني = أو لا فعرّج ْ عندنا معذورا



سأُقلب ُ التاريخ َ مِن صفحاته ِ = لترى مكانا ً بالضلوع ِ كسيرا ً



سترى الوصي ّ على الوصية ِ صابرا ً = والدين ُ يصرخ ُ في الورى مذعورا



وجنينها يشكو الإله لعصبة = برزت ْ وكان َ فجورهم ْ مضمورا



فاسئل ْ عن المسمار ِ بين ضلوعها = وبمتنها تجد ِ السياط َ سطورا



هذا الذي فجع َ الرسول َ وآله ُ = جهراً ودمرَ مهجتي تدميرا



هجم َ اللعين ُ على منازل ِ عترة ٍ = جعل الإله ُ لطرقها توقيرا



ماراعه ُ بيت النبوة ِ آية ً = كلا ولا راع َ الخبيثُ ستورا



ترك َ النبوة َ والرسالة َ جانبا ً = وكذا الولاية َ والعهود َ كفورا



تخذَ النفاق َ ملاذه ُ بتستر ٍ = خُبثا ً فأضحى كفره ُ مستورا



فبرئت ُ مِن عمر ِ اللعين وحزبه ِ = نكثوا العهود َ وغلّبوا الشريرا



حقدوا على آل ِ النبيّ وأضمروا = أحقادهم ْ بعد َ الوداع ِ شرورا



سأجدد اللعن َ الدؤوب عليهم ُ = ولمن يوالي في الورى مبتورا



ولعنت ُ في هذا القصيد عتيقهم ْ = وضممت ُ عَمْرا ً بعده ُ ومُغيرا



بالأمسِ قد هتكوا منازل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ٍ = واليوم ِ قد ْ نسفوا الضريح َ مرورا



مازال يبعث خبثه ُ في شيعة ٍ = والوا الوصي وخالفوا السِّكيرا



أرداه ُ شيطان الهوى في حفرة ٍ = كان العذاب ُ بوسطها منشورا



وعليه مِن رب العباد ِ لعائن ُ = تبقى الى يوم الورود عصورا



ويزيده ربُ الجلال ِ بلعنة ٍ = يُشفي بها صدر المحب ّ كثيرا



يالائمي دعْ عنك لوما ً إنني = أشدو بحب ِ الطاهرين فخورا



جددت ُ حزنا ً للرسول ِ وآله ِ = وأقمت ُ فيه مجلسا ً وحضورا



صلى الإله ُ على أنيسة أمّها = أبدا ً وكان لها الإله ُ نصيرا



الأربعاء 30/5/2007 أبو حسين الربيعي

لايسمح بنسخها أو نشرها الا باذني شخصيا وغير مبري الذمه من ينشرها بدون إذن أو يكتب كلمة منقول مع اسم الشاعر سراج الربيعي

مشكور اخي وجزاك الله خيرا بحق الزهراء

تسلم اخي الكريم سراج الربيعي وبارك الله فيك
والله لايحرمنا من وجودكم معنا

مشكور اخي وجزاك الله خيرا بحق الزهراء