وقالت مصادر امنية ان »سبعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب حوالي عشرين اخرين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكرادة (وسط بغداد)«.
واوضحت ان »سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في شارع الكرادة انفجرت تلاها انفجار سيارة ثانية تزامن مع مرور دورية للشرطة في الشارع ذاته ما اسفر عن وقوع الضحايا«.
واكدت المصادر »مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة واصابة ثلاثة اخرين بجروح جراء الانفجارين«.
من جهته، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس (وسط بغداد) »تلقى جناح الطوارىء سبعة قتلى و30 جريحا بينهم نساء ورجال، اصيبوا في الانفجارين«.
ورجحت المصادر ارتفاع حصيلة الضحايا.
وتعد منطقة الكرادة ذات الغالبية الشيعية من بين المناطق الاكثر امنا في بغداد.
الى ذلك، قتل شخص واصيب سبعة اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة تقل مدنيين في شارع الكفاح (وسط بغداد)، وفقا للمصادر.
مقتل 5 جنود
وفي هجوم اخر، اعلن ضابط في الجيش العراقي رفض كشف اسمه عن »مقتل خمسة جنود عراقيين من الفوج الاول، اللواء الثالث، اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم على الطريق الرئيسي الذي يربط بين بدرة وبلد روز على الحدود العراقية الايرانية«(180 كلم شرق بغداد).
واضاف ان »الانفجار وقع فجر الاثنين وقتل جميع افراد الدورية دون اصابة اي من الجنود الاخرين الذين كانوا ضمن رتل امني في المنطقة الحدودية«.
وتمثل بلدة بدرة على بعد 80 كلم شمال مدينة الكوت، احد اهم المنافذ الحدودية مع ايران ونادرا ما يتعرض الجيش الى هجمات مماثلة في هذه المنطقة.
وفي الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد)، اعلن ضابط في الشرطة »مقتل شخص واصابة زوجته بجروح في اطلاق نار استهدف سيارتهما على الطريق الرئيسي في الاسكندرية صباحا«.
واضاف »قتل احد عناصر الشرطة في هجوم مسلح فجر اليوم، استهدف نقطة تفتيش للشرطة وسط الاسكندرية«.
جثث مجهولة
من جهة اخرى، عثر على ثلاث جثث لرجال مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص بعد ان وثقت ايديهم وتعرضوا للتعذيب، داخل منزل قيد الانشاء في منطقة جفجافة شرق الاسكندرية، وفقا لمصدر في الشرطة.
وفي الحلة اعلن الملازم كريم العماري »اغتيال المحامي زيدان الشمري بنيران مسلحين مجهولين في منطقة الهاشمية«.
وفي العمارة اعلن مصدر في الشرطة »مقتل عضو سابق في حزب البعث العربي الاشتراكي صباحا بنيران مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية وسط المدينة«.
مقتل 18 من القاعدة
على صعيد آخر، أفادت مصادر عسكرية عراقية امس الاثنين بأن 18 مسلحا من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا بينما اعتقل 62 آخرين في هجمات عسكرية عراقيةـأمريكية مشتركة في اطار عملية السهم الخارق لمطاردة المسلحين المتحصنين في مناطق شرقي بعقوبة.
وقال المتحدث الاعلامي في قيادة عمليات بعقوبة العقيد الركن راغب المعموري في تصريحات صحفية »ان 18 من أعضاء تنظيم القاعدة قتلوا وتم اعتقال 62 آخرين في عمليات عسكرية شهدتها مناطق شرقي بعقوبة«.
وأضاف: »تمكنت القوات المشتركة من تحرير أربعة عوائل تمت محاصرتها من قبل المسلحين في قرية الصمود شمال بلدة بلد روز فضلا عن الاستيلاء على كميات من الأسلحة«.
من ناحية أخرى ذكر مسؤول محلي أن أعمال العنف والقصف مازالت متواصلة في عدد من قرى ومناطق مدينة بعقوبة رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق عملية السهم الخارق لمطاردة المسلحين في بعقوبة.
وقال المسؤول ان عددا من القرى والمناطق في ناحية أبي صيدا وقرى كصيرين ومنصورية الشط والدوخلة تتعرض لهجمات بقذائف الهاون واطلاق الرصاص من قبل القناصة من القرى المجاورة.
مقتل جندي أمريكي
على صعيد آخر، اعلن الجيش الأمريكي في بيان مقتضب امس الاثنين عن مصرع احد جنوده من فيلق القوات متعددة الجنسيات في بغداد السبت الماضي.
وقال الجيش الأمريكي في بيانه »قتل جندي من فيلق القوات متعددة الجنسيات في العراق لدى انفجار عبوة ناسفة بالقرب من عربته السبت الماضي اثناء عمليات قتالية في بغداد«.
من جانبه،اعلن الميجر ماثيو بيرد الناطق الاعلامي للقوات متعددة الجنسيات في الجنوب امس عن مصرع مسلحين اثنين بصاروخ اطلقته القوات البريطانية على مجموعة مسلحة كانت تقوم بشن هجمات على القاعدة البريطانية في القصور الرئاسية وسط مدينة البصرة في ساعة متاخرة من ليل الاحد الماضي.
وقال بيرد »هاجم مسلحون في وقت متأخر من ليل الأحد القاعدة البريطانية في القصور الرئاسية وسط مدينة البصرة ،وقد ردت القوات البريطانية عليهم بصاروخ مما تسبب بمقتل اثنين منهم«.
اعتقال قاتل
على صعيد اخر، أعلن العميد عبد الكريم مصطفى قائد شرطة النجف القبض على منفذ اغتيال عضو مكتب السيستاني الشيخ عبد الله فلك مسؤول الحقوق الشرعية قبل يومين طعنا بالسكين داخل مكتبه في هذه المدينة المقدسة.
وقال مصطفى ان »الشرطة القت القبض على منفذ عملية الاغتيال بعد التحقيق مع افراد الحماية وتبين انه احد العاملين في المكتب«، دون اعطاء مزيد من التفاصيل حول دوافعه.