الرياض تشك في أن غالبية المسلحين الأجانب في العراق من السعوديين

القاهرة، 16 يوليو (تموز). نوفوستي. من نديم زواوي.

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم أن مصدر أمني سعودي شكك في صحة المعلومات التي تحدثت عن أن نسبة السعوديين المقاتلين في العراق تصل الى 45 في المائة من مجمل عدد المقاتلين الأجانب.

قال المصدر السعودي لـ"الشرق الأوسط": "إن النسبة غير صحيحة ومبالغ فيها جدا".

وجاء ذلك تعليقا على تصريحات لمسؤول عسكري أميركي وبرلمانيين عراقيين إلى صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن أن غالبية الانتحاريين في العراق من السعوديين.

وأكد المصدر الأمني السعودي أن عدد السعوديين في العراق في تراجع ملحوظ، بسبب حملات التوعية في السعودية.

وأشار إلى أنه من الصعب ذكر عددهم بالتحديد ولكن الأجهزة الخاصة السعودية تشير إلى وجود بضع مئات من المسلحين السعوديين في العراق وليس آلاف كما تقول وسائل الإعلام الغربية.

وتشير المعطيات الرسمية الأمريكية إلى أن المواطنين السعوديين يشكلون نسبة 50 بالمائة من الأجانب المحتجزين البالغ عددهم 135 في السجون الأمريكية.

وتشير صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أيضا إلى ان السوريين واللبنانيين يشكلون نحو 15 بالمائة من المسلحين الأجانب في العراق في الوقت الذي تتهم فيه الإدارة الأمريكية دمشق بالتحديد في زعزعة الوضع في هذا البلد.

مهما تجاهلة الحكومة السعودية الارقام المذكورة فهي مسئولة في المقام الاول من الدعم المالي الى الجماعات الارهابية من خلال الفتاوي التكفيريه التي تنبثق من الاراضي السعوديه ومنة خلال الافراد الذي يتم تجنديهم بواسطة الوهابية كل تلك الامور لم تعد تخفى على احد

اتمنى ان يتخلص العراق من جميع التدخلات السعودية والايرانية ...........

اختي الكريمة شاهيناز ,,,, انا لااعتقد ان الجمهوريه الاسلاميه تعمل على التدخل في شئون العراق ولا اعتقد ايضا هدفها خراب العراق خصوصا بعد ان حدد شعب العراق كلمته من خلال الانتخابات المليونيه التي شهدها العراق والعالم ,,, اعتقد ان كل ذلك دعايات امريكيه بينمى هدفها خلق فتنه وإلا كيف الى امريكا إذا كانت صادقة النوايا ان تغض النظر عن الدعم السعودي المتمثل في الدعم المادي وإرسال الافراد لقتل الشيعة من خلال الفتاوي التكفيريه التي قدرها البعض باعداد كبيره جدا تقام بتحريض على استباحة الدم الشيعي في السعوديه دون اي رادع من الحكومه السعوديه وامريكا لان تحقق بطبيعة الحال في المعلومات لا نها متفق عليها مع الحكومة السعوديه وتخدم المصالح الامريكيه حيث يعتبر البعض التخلص من الشيعه ,,, ثم في نفس الوقت التخلص من التكفيرين لان الهدف الامريكي هوا بترول العراق فقط