وردةٌ في أرض السواد

حيث أرض السواد

أبتليت بالموت
جفت مياه دجلة والفرات
وأصبح الماء هو الدماء
حتى الدموع تعرضت للجفاف
وماتت أرواح الناس
تحول كل شيء الى أشلاء
هنا في أرض السواد
نبتت وردة حمراء
بحثنا عن الأسباب
ووجدنا ورقة تحت التراب
أنها من فتاة
تقول فيها
الى حبيبي
تعلم أن قلبي ينبض بحبك
تعلم بأني أعشقك
أتنفس عطر ترابك
تعلم وتعلم
بأنني حتى ولو متُ
فقلبي سينبت وردةً حمراء
أهديها الى حبيبي
هو
العراق
هذه الوردة الحمراء
قد بعثت الأمل للعراق
بأن المستقبل يحمل في طياته
يوماً بدون دماء
وأرض ستكون خضراء
وعلم لن ينكس مهما حاول الأعداء
أنها وردةُ\ٌ بعثت فينا أمل في الحياة

سلمت أناملك الثورية ..على ما صاغت من حروف فابدعت

معاني رائعة أجدها في أبياتك أخي ..

معاني أعظم وأسمى من أن أصفها ..

فيها من المشاعر ما هو نابع من صميم قلبٍ موجوع ..

وآهاتٌ حيرى .. تهتف متى إلى الوطن الرجوع ..؟؟

شكراا Maha Iraq
ولك مني ألف تحيةٍ وسلام

دمت بود ،،

شعبُنـا عائمُ فوق النفـطِ لكن

يتحرى القشَّ في فصلِ الشتـاءْ
شعبُنـا يملكُ أنهـاراً ولكـن
لم يجـد شربةَ مـاءْ
شعبُنـا يبذلُ أموالاً لدعمِ الفقـراءْ
وتراهُ يفرشُ الأرضَ بساطـاً
وتغطيـهِ السمـاءْ
حافياًً يمشي ولا يسترهُ غيـرَ العراءْ
جائعاً يشحدُ خبزاً من بيـوتِ الاوليـاءْْ
شعبُنـا إضحوكة أضحى بأيدي الروؤساءْ
ومعـالي الـوزراءْ
وفســـادِ المــدراءْ
شعبـنا العوبـة ً اضحى بأيدي الطلقـاءْ
فهـو مابين لثــام ِ الغربـاءْ
وجيوشِ الحلفـاءْ
قد غدى مثـل ضحايـا كربلاءْ

عجَباً توطـّنَ في العراق ِ عَنــاءُ

وتغاضَ عن مأس ِالجـراح شفاءُ
مرَّتْ عقودٌ والجــراحُ بنزفِهـــا
في كـــلِّ جُــرح ٍعِلــَّــة أو داءُ
سـارَتْ بهِ الأيّـامُ عكسَ رجائهِ
نحوَ المصائبِ إذ يطولُ لِقــــاءُ

هى صدفة ان اقرا ابياتك الرائعة
واقول هى صدفة جاءت مصادفة ان نلتقى فما اجمل الصدف

من قلبي أحببت وبعيني تمنيت أن أرى دنيا الهوى
وأن أسمع بأذني شعر قد تغنى بعيون المها

شكراً لمروركم على أرض السواد
والعراق يبقى في قلب كل عراقي غيور
شكراً لكم أيها الأصدقاء أختكم
مها عراق

تحياتي لك ولقلمك ولهمساتك ..!!
حضور أولي جميل..!!
وهمسات متأججة المشاعر
شكرا لكِ على هذا البوح
لك وافر تحياتي وأهلا بك
بين حنايا وجنبات منتدى الشعر العام ..!!
أستمري برصد قصائدك

شكراً لكلماتك أيتها الأخت الغالية
دمت بخير