رواية(حتى لا يضيع الحجاب) للكاتبه المهاجرة

الســــــــــــــــــلام عليـــــــــــكم

رواية ( حتــــــــــى لا يضــــيع الحجــــاب)



الكـــاتبه: المهاجرة
وهذه الكاتبه لها روايتين ( حب في سجن الكرامه) و (شرعك اللهم ولا اعتراض)

ان هذه الرواية تتكلم بشكل عام عن حال الفتاة في السعوديه وبعض الضغوطات والمشاكل التي
توا جهها الفتاة السعوديه في مجتمعها وهذه الرواية قد شدت عددا من الفتيات لأنها تتكلم بكل
صراحه وصدق عن الفتاة وعن مشاكلها في المجتمع وقد عكست هذا المجتمع بشكل
زاضح وصريح. وتتكلم الروايه عن فتيات في الجامعه لكل منهن وجهة نظرها
الخاصه عن الحجاب والمختلفه فمنهن المتشدده جدا ومنهن الفالته جدا ومنهن المتوسطه
فتحاول كل منهن ان تجد وجهة النظر الصحيحة عن الحجاب.



مقتطفات من الرواية:



بسم الله الرحمن الرحيم



كــــــــــــل منــــا يمــــلك أحلامـــــــا ورديـــــــــة
وتموج فــــي
أرواحنـــــانوايـــــــــــا طيبــــــــة
وقــــليل منـــــــا يـــــملك قاعدة صلبـــــة يبـــدأ
تنفيــــذ أحلامه عليــــــــــها
والنـــــــوايــــا الطــــــيبة تحتــــاج لعـــمل يصـــدقها
فـــــما هــي طبيــــعة القــــاعده التــــي تقف عليــــها
خولـــــــــــــــــة و أمــــــــــــــــل
ومثيــــــلاتــــهن فـــي المجـــــتمع الســــــعودي


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




كانت خولة في يوم الأربعاء تحضر للجلسه الافتتاحيه للصالون
حاولت ان تنتقي اسم لمشروعها كتبت عدة اسماء اختارت من بينها
"حتى لايضيع الحجاب" كان المشروع عبارة عن تعريف بالحجاب
وبعض الادله من المتاب والسنه ثم عدة نقاط عن اثر الحجاب ونتائجه
قرأت خولة وثيقة مشروعها وكانت كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
"حتى لايضيع الحجاب"


تعريف الحجاب
ثم مقدمة لخوله عن الحجاب
الحجاب هو تشريع الهي واجب على كل مسلمه بالغه بكل ما
يحمله هذا المعنى فسيولوجيا و اجتماعيا...


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


قالت وجدان:
عاشت رزان المتمرده سيري ونحن من خلفك يا أختاه
بعد ان استقر بهن القام في مكان بعيد عن عيون الطالبات
وأسماعهن تحلقن حولها وبدأت تقرأ في انسجام:



أريد ان اعيش بلا رجل
أريد ان أنهي هذا الفشل
و أعيش حياتي بكل أمل
سأوقف هذا العمل
مللت حياة الفشل
لا أريد ان اكون خادمة لأي ذكر
تافها ذئبا بشريا ينهش في اعراض البشر
هكذا وصفته المحاضرات واذاعوا بين البشر
وغدا يريدون ان اقبله قيمي المنتظر
لا اريد ان اعيش مزيدا من القهر
قضيت حياتي كلها في ضجر
وتضررت مشاعري كل الضرر
اريد ان اعامل كما البشر واسير في الشارع بلا خطر
والا تغتصب احلامي بهذا القدر
اشعر الاهدف لي معه في هذا الدهر
امعه غبي لا يشد به الظهر
كلما رآني في السوق او الممر
او لمح طيفي بجانبه عبر
سئمت هذه الكلمات التي يجترها هاي هاي يا قمر
وافر كما غزال شاردا من فرس النهر
ايها الذئب البشري اين المفر
اريد ان اهرب منك لسطح القمر
يئست لا وجود للمسلم الشهم لن اقبل المهر
لن اقبل المهر


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




غلاف الرواية:


http://www.arb-up.com/get-7-2007-591l7fc7.jpg