تقدم في مباحثات تشكيل جبهة عراقية "غير طائفية"
اعلنت حركة الوفاق الوطني العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي إن المباحثات لتشكيل جبهة وطنية عراقية حققت تقدما ملموسا "لتغيير مسار العملية السياسية بعيدا عن المحاصصة الطائفية".
وقال ممثلون عن الحركة (التي تملك 25 مقعدا في البرلمان) في تصريحات صحفية ان المباحثات قطعت شوطا مقبولا لأجل تشكيل مقترح للجبهة العراقية.
واضافوا ان المحادثات تجري الآن مع أطراف مختلفة منها جبهة التوافق التي يترأسها عدنان الدليمي وجبهة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلك وحزب الفضيلة والحركة الديمقراطية لتحرير العراق وقوى من المجتمع المدني.
وتابعت المصادر أنه سيكون هناك اتصال مع التيار الصدري كحركة إسلامية.
واكد رئيس كتلة جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي صالح المطلك لبي بي سي ان الاعلان عن الجبهة الجديدة التي ستتشكل من كتل واحزاب في البرلمان العراقي وخارجه سيتم في وقت قريب بعدما اكتملت ملامح الجبهة.
"لا انقلاب"
ونفى المطلك في لقاء مع مراسلنا في بغداد ان تكون الجبهة الجديدة بمثابة انقلاب على حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي مشيرا الى ان تاسيس الجبهة الجديدة تم وفقا لنصوص الدستور العراقي.
وكان المالكي حذر في وقت سابق من الشهر الحالي مما اسماه "المؤامرات" التي تحاك في العواصم الخارجية ضد حكومته.
جاء ذلك في كلمة للمالكي امام قادة فرق الجيش العراقي طالبهم فيها باستعمال "القبضة الحديدية" ضد الاطراف التي ترغب بمد "سجادة حمراء" امام التدخل الخارجي في العراق.
ولم يحدد المالكي في كلمته الاطراف العراقية او العواصم الخارجية التي تسعى للاطاحة بحكومته.
ولكن كان يعتقد انه يشير الى علاوي الذي يحظى تحركه بتأييد بعض الدول العربية.
