التيار الصدري يهدد بسحب الثقة من حكومة المالكي

التيار الصدري يهدد بسحب الثقة من حكومة المالكي



في حالة تجديد ولاية القوات متعددة الجنسيات
كشفت مصادر قيادية في التيار الصدري عن امكانية سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في حالة تجديد ولاية القوات متعددة الجنسيات لفترة جديدة على الملف الامني، قالت الدكتورة اسماء الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?، عضو المكتب السياسي للتيار الصدري» قالت ان حكومة المالكي »قامت بالتجديد فترة اخرى لوجود القوات متعددة الجنسيات بداية هذا العام، وكان موقفنا الانسحاب من الوزارة وتعليق عضويتنا في مجلس النواب، وبعد عودة نواب التيار الصدري الى اعمال مجلس النواب، نتوقع ان تعمل الحكومة على عدم تجديد ولاية القوات متعددة الجنسيات على الملف الامني حسب نص القرار 1546 في 30 يونيو المقبل، وفي حالة تجديد هذه الولاية عبر قرار من الحكومة او من المجلس السياسي للامن الوطني سيكون لنا موقف واضح، اقل حدوده سحب الثقة بحكومة المالكي«.
وقالت ان حكومة المالكي قد »فشلت كليا في المجالات السياسية والاقتصادية والخدمات الاجتماعية، ولم تحقق برنامجها السياسي الذي اتفق عليه بين القوى السياسية حين تشكلت هذه الحكومة«.
وكشفت الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ان الدبلوماسية العراقية قد لا تكون حاضرة في المحادثات الايرانية ـ الامريكية ولا تعلم بتفاصيل مواعيدها وحيثيات الاتفاقات التي تجري فيها، موضحة »الدبلوماسية الايرانية نجحت بالافراج عن الدبلوماسيين الخمسة الذين القي القبض عليهم في اربيل، وسيطلق سراحهم الشهر المقبل..
واكدت ان 144 نائبا قد وقعوا على وثيقة »احرار العراق« والتي تطالب بعدم تجديد وجود القوات متعددة الجنسيات في العراق، وهذا موقف مشترك سياسي بين كل العراقيين وليس لكتلة برلمانية بعينها، واضافت »منذ ثلاثة اشهر هناك حوار سياسي بين رئيس كتلة التيار الصدري في مجلس النواب الدكتور نصار الربيعي والدكتور اياد علاوي، حول تشكيل تحالف برلماني ينقل العملية السياسية الى واقع جديد ولكن ليس بالصورة التي جاءت عليها تكتلات مثل الائتلاف العراقي الموحد او جبهة التوافق، وبكون التنسيق وفقا لبرنامج عمل سياسي واضح في تفاصيله العملية والموضوعية، ولكن هذه المشاروات لم تصل الى نتائج محددة بعد«.
ومن المتوقع، ان يصل الدكتور اياد علاوي العراق خلال الايام المقبلة للاعلان عن تشكيل تحالف برلماني جديد ربما يضم اضافة الى الكتلة العراقية الوطنية،و التيار الصدري و جبهة التوافق وكتلة الحوار الوطني التي يتزعمها الدكتور صالح المطلك، وشخصيات من كتلة الائتلاف العراقي الموحد، اضافة الى حزب الفضيلة، لتكون لها قوة اصوات تتجاوز نصف عدد اصوات مجلس النواب البالغة 275 صوتا.

تغييرات قيادية

وكشفت ان »التغييرات مستمرة في قيادات المكتب السياسي وقيادات جيش الامام المهدي، وتتجه النية الان لتوسيع عضوية المكتب السياسي للتيار الصدري التي تضم فقط ثلاثة اعضاء هم (عبد المهدي المطيري، وليد الكريماوي، اسماء الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?) باضافة اعضاء جدد، لم تحسم عملية اختيارهم بعد«.
واعتذرت عن تاكيد اسماء قيادات جديدة لجيش الامام المهدي، ولكنها شددت بـ »النفي القاطع« حسب قولها، الانباء حول تدريب افراد هذا الجيش في ايران او تجهيزه بالاسلحة من الحكومة الايرانية، وقالت »هذه مؤامرة اعلامية تحاك شباكها بخيوط امريكية للنيل من قدرات التيار الصدري وتهدف الى تشويه سمعته لا اكثر، سبب مواقف التيار الرافضة لوجود القوات الامريكية على الاراضي العراقية«.
وفي هذا السياق، قالت « ان »كاظم العيساوي«، قد حل بديلا لعباس الكعبي، قائدا لجيش الامام المهدي، فيما تمت تسمية »باسم الساعدي« مسؤلا عن جيش الامام المهدي في مدينة بغداد، واعيد تنظيم قوات هذا الجيش، الذي تؤكد قيادات التيار الصدري على وصفه بـ »الجيش العقائدي« ليكون على شكل سرية تضم كل واحدة منها 23 مقاتلا مجهزين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، كبديل لتشكيل امريات مناطقية، واستبدل هذا التشكيل بعد وصول وجبات من المتدربين داخل الاراضي الايرانية، والذين جهزوا بالاسلحة والمعدات، التي تخزن بكثرة في مناطق متفرقة من مدينة الصدر، المعقل الرئيس لليتار الصدري.