المحاولة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي هل هي عملية ارهابية

طالب نائب عن كتلة الوسط المنضوية بائتلاف العراقية، الحكومة بإدانة المحاولة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي بالولايات المتحدة، مبيناً أن إيران تتدخل في شؤون جميع دول الشرق الأوسط وتحاول زعزعة الاستقرار فيها للسيطرة على المنطقة.
وقال خالد العلواني لوكالة (أصوات العراق) أن "إيران تتدخل في شؤون دول المنطقة لتنفيذ أجندات سياسية تهدف للسيطرة على الشرق الأوسط"، مطالباً الحكومة بضرورة "أدانه هذه المحاولة ووضع حد للتدخلات الإيرانية".
واضاف أن "إيران تدعم الإرهاب والإرهابيين كما كان لها دور سلبي جدا بالعراق من خلال دعم المليشيات التي نفذت عمليات قتل عديدة داخل العراق"،
وكان مسؤولون امريكيون قد أعلنوا عن احباط محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، ، ونسبت الوكالات الى وثائق قضائية قولها ان المتهمين في العملية المزعومة، إيرانيون،
دبرت المؤامرة على يد عناصر من الحرس الثوري الايراني الاسلامي و انها تمثل تصرف متهور يهدف الى تقويض الجهود الدبلوماسية. في حين ان فيلق القدس الايراني احد المجاميع الرئيسية التي يستخدمها النظام الايراني لتنفيذ اجندته داخل العراق :ففيلق القدس يمول و يجهز جماعات ارهابية تعمل لحسابهم بأسلحة لقتل العراقيين، بالإضافة إلى التمويل والتدريب و الدعم اللوجستي وغيرها من أشكال الدعم المادي.
الحقيقة ان أن النظام الإيراني يدعي التزامه بمبادئ الإسلام، ولكن عندما يتعلق الأمر لطموحاتهم السياسية، فإنها يضع مباديء الدين و الإسلام جانبا ويستخدام كل الوسائل الممكنة لينفذ عمليات الاغتيالات والتآمر والقتل ، لمجرد الحفاظ على السلطة.
الحقيقة هي أن إيران تهدد باستمرار و تروع المنطقة ، وهذا دليل آخر على أن التهديد الايراني ليس لها نهاية و لا حدود.
ها هي حكومة ايران تؤكد تجاوزها و تهديدها الى دول اخرى في الشرق الاوسط , ان هذه الاساليب الارهابية يجب ان تتوقف , ثم على ايران ان تحترم دول العالم و خاصة الدول المجاورة لها و التي ترتبط معها بروابط الدين و الجوار . ان ما حدث اي عملية اغتيال السفير السعودي يرفضها العراقيين لان عراق اليوم بلد يبحث عن السلم و ينبذ الارهاب بل يحاربه و ان اعمال مثل هذه لا تليق بالشعوب التي تبحث عن السلام و عراقنا اليوم غير مما كان قبل سنوات .