اعتقال شبكتين مسؤولتين عن تنفيذ عمليات اغتيال بالأسلحة الكاتمة في بغداد

حققنا الكثير من التضحيات من أجل هزيمة الارهابيين ووضع الاساس لعراق حر وديمقراطي مزدهر فلا يمكن أن نسمح أبدا المجرمون لتعطيل العديد من الإنجازات التي حققناها.
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الثلاثاء، عن اعتقال 19 شخصا يشكلون شبكتين مختصتين بتنفيذ عمليات الاغتيال بالأسلحة الكاتمة وخطف المواطنين في بغداد.

وقال السكرتير الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من مكافحة الإرهاب نفذت ، عملية إنزال جوي في منطقة الغزالية، غرب بغداد، وعملية دهم وتفتيش في منطقة الرضوانية، جنوب غرب بغداد، مما أسفر عن اعتقال 19 شخصا يشكلون شبكتين مسؤولتين عن تنفيذ عمليات اغتيال بالأسلحة الكاتمة واختطاف وابتزاز المواطنين".

وأضاف السكرتير أن "العمليتين استندتا إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى احد المراكز الأمنية للتحقيق معهم".
الاغتيالات الأخيرة، سواء استهداف المدنيين أو العسكريين ، فهي تهدف و بوضوح إلى تقويض قدرتنا على الحكم و السيطرة والحفاظ على الامن. يجب تكثيف جهودنا لمنع الإرهابيين من تنفيذ خططهم الشيطانية خاصة وأننا في هذه المرحلة الحرجة.

على قواتنا الامنية تكثف جهودها و تعزيزالاستخبارات والاستمرار في الاعتماد على المعلومات المقدمة من قبل المواطنين من خلال الخطوط الساخنة أو بأي وسيلة، لمتابعة المشتبه بهم. لقد ناضلنا مع الحرب والارهاب لسنوات ، حيث اصبح احد و اهم احتياجاتنا الرئيسية في العراق هو تأمين مدننا. نحن لن نتوقف عن محاربة الإرهاب، وسوف نقوم هزيمة البلطجية الذين يسعون لتدمير بلادنا وديمقراطيتنا الحديثة.

نحن بحاجة ان نكون أكثر يقظة و حذر و اتمنى من المواطنين ان تبقى اعينهم مفتوحة، لمعرفة الخطر و التهديدات وتقديم اي معلومة عن الأنشطة المشبوهة. أحيي قواتنا الامنية لانجازهم المهمة و بشكل جيد ، واود ان اشكرهم و اقدر جهودهم في ملاحقة واعتقال هؤلاء المجرمين

والى متى يستمر هذا المسلسل الدامي الجماعات الارهابية تستخدم اسلحة كاتمة للصوت واجهزة متطورة اين الدولة العراقية من هذه الاحداث ,,,, لا يجب استمرار هذا الوضع ويجب ايجاد الخلل الامني ( الخروقات الامنية في قوات الامن ) كل تلك الخروقات الامنية من هوا المسئول عنها ماذا نسمي او نطلق عليها هل يمكن ان نقول مجرد خروقات امنية مع تنامي وتصاعد عمليات الاغتيالات والتفجيرات بشكل كبير ,,,,, هل يمكن ان تكون تلك الجماعات دون دعم داخلي بشري مادي لوجستي فلا يمكن لغير العراقي ان يتحرك بمنطلق الحرية دون معرفة للمناطق العراقية داخل العراق بهذا الاسلوب والدقة وتنفيذ العلميات الارهابية دون اي رادع وبدون اي تغطية ودعم ,,,, تسائلات بحاجة الى اجابة الحكومة اليوم معنية اكثر من الامس يجب ان تتحرك الحكومة العراقية بموقف اكبر من ذلك وبدون اي مجاملة سياسية والتخلي عن كلمات التخدير وتسمية الاسماء باسمائها مهما كانت
شكرا لكم على الموضوع