قوات عراقية امريكية تلقي القبض على ارهابي خطير

يوما بعد يوم تحقق قواتنا الامنية انجازات و نجاح في محاربة الارهاب من خلال تنفيذ عمليات تستقطب هذه الفئات الضالة .
و اود تسليط الضوء على احد هذه العمليات : حيث ألقت فرقة فرسان المدرعة الاميركية في محافظة بابل بعملية مشتركة مع القوات الخاصة العراقية على بهاء فاضل غبية قالت انه عضو في المليشيات التابعة الى ايران وقام بتنفيذ هجمات على القاعدة الاميركية في الاسكندرية وكذلك متهم في تفجير مسجد في الاسكندرية .
وقال بيان صادر من قاعدة كالسو الاميركية في بابل تلقت وكالة (اصوات العراق ) نسخة منه ان " فرقة فرسان المدرعة الاميركية في محافظة بابل وبعملية مشتركة مع القوات الخاصة العراقية القي القبض على بهاء فاضل غبية عضو في المليشيات التابعة الى ايران ".
واضاف البيان ان " غبية متهم في تنفيذ هجمات على القاعدة الاميركية في بابل من خلال اطلاق صواريخ ، وتفجير مسجد في مدينة الاسكندرية وكان يقوم بزرع قنابل على جوانب الطريق وقتل المدنيين العراقيين ".
وقال البيان إن " القوات العراقية اخذت زمام المبادرة في عملية ناجحة اسفرت عن القبض على غبي بمساعدة قليلة من الجيش الاميركي ".
التاكيد على قدرة القوات العراقي وقدرتها على توظيف موظفين اكفاء في الاستخبارات لابقاء العراق امنا ". في حين ان القوات الامريكية مشغولة بانسحابها من البلاد لكنها لم تتخلى عن التزاماتها و مساعدتها الى قواتنا الامنية و تسارع في المشاركة دون تردد عند حاجة قواتنا لمساعدتهم في متابعة الارهابيين و القبض على هذه المجاميع المتشددة التي تريد ان تدمر بلدنا و تزعزع امنه . ونحن نعلم جيدا أن هذه هي الجماعات المتشددة المدعومة من ايران ولن توقف أعمالها الإرهابية ضد قواتنا ، او المواطنين ، أو القوات الأميركية. إذا لم يتم محاربتهم و القضاء عليهم ، سوف يبقون الى الابد يشكلون تهديدا لإثارة الرعب والخوف في مدننا.

القوات الأميركية تؤكد على التزامها تجاه بلدنا : فهي لا تزال تساعد قواتنا الامنية في مجال الاستشارات والتدريب ، وتنفيذ عدد من العمليات و المهام المشتركة ضد الإرهاب. يجب علينا الاستفادة من تجربة الولايات المتحدة العسكرية الطويلة في مجال مكافحة الإرهاب بقدر ما نستطيع.
نريد ان نشكر قواتنا الامنية والقوات الامريكية لجهودهم في ملاحقة واعتقال أولئك الإرهابيين الذين يريدون تدمير بلدنا. عموما ، نحن نحقق نجاحا في المعركة ضد الارهابيين ، وهناك الكثير من الأدلة على نجاح قوات الأمن .

بارك الله بجهود الابطال و انشاء الله ياتي اليوم الذي لا يوجد اي ارهابي في بلدنا

حفظ الله العراق من كل سوء

حقيقة بتنا لانفرح عندما يلقون القبض
على مجرم بسبب اما يقومون بتهريبه
تحت عدة حجج ومزاعم
واما يبقوهم من دون عقاب او مسائلة
وهم يدركون ويعلمون علم اليقين بجرمهم
وسفكهم للدم العراقي.
انا اجد الحكومة العراقية والقضاء العراقي هما من يتحمل
الكثير من الجرائم التي حدثت وتحدث بالعراق
وهما شريكين فاعلين بالجرائم التي حدثت بسبب
غض النظر عن محاكمة القتلة والمجرمين..
وكل الشرائع السماوية والوضعية
تجيز محاكمتهم والقصاص منهم بالسرعة القصوى
هناك مثل او مقولة تقول.
(( من امن العقاب اساء الادب ))
وهذا ينطبق على مبدأ التعامل الذي تتبعه الحكومة العراقية
والقضاء العراقي الخائن والمتخاذل والجبان والشريك الاساسي
بعدم القصاص من هولاء الحثالات الضالة والعفنة
التي عاثت في الارض فسادا
وقتلا وتنكيلا بحق ابناء العراق.
والله اصبحنا نمني النفس بالمعاقبة والقصاص من كل المجرمين
ولاكن هيهات هيهات دائما يحدث ماهو عامل مساعد
للقتل والجريمة والفساد.
فقبل اسبوع قدمت اسماء 883 مجرم قاتل دموي
قد اعترفو بجرائمهم.
ولاكن الطامة الكبرى والخيانة العظمى
في الامر انهم قد صادقوا على 3 اسماء فقط
نعم ثلاث اسماء لاغير.
من هو الخائن والعميل والمأجور
بهذا الامر
ومن يقف حجرة عثرة في محاكمة من ارقاء الدم العراقي
هل هي ايران ام السعودية ام امريكا
ام الحكومة العراقية ام القضاء العراقي ام ماذا
والله بتنا نرى العجب العجاب
من الذي يحدث للشعب العراقي واستهال قتلهم بهذا الشكل الفج.
شاكرلك طيب المجهود
مع بالغ الود