رجل لا يوصف

رجل لا يوصف
كيف أصف من أحببت ؟؟؟ .... كيف أصف من عشقت ؟؟؟...
كيف أصف من جننت للقرب منه ؟؟؟... كيف أصف من تعذبت للبعد عنه ؟؟؟...
كيف أصف من حلمت بالبقاء معه؟؟؟...
أأصفه بالقمر لجماله وهدوءه؟؟.. وسحره الخلاب .. وتأثيره الجذاب ..وحبه الذى يرتبط بالعذاب؟؟...
أم أصفه بشروق الشمس وغروبها .. لنور الشمس وضياءها.. لحرارة الشمس وتأثيرها ؟؟..
أم أصفه بأحد النجوم الساطعه..لرقة النجوم وخجلها .. وكسوف النجوم وحبها .. ولون النجوم ووصفها؟؟..
أم أصفه بشلال ماء ..لحيوية الماء وحركتها..وسرعة الماء وصوتها لمنظر الماء ونشاطها؟؟..
أم ألتزم الصمت لعجزى عن الوصف؟؟..أم أحاول وأحاول لأصبح كالطيف؟؟..
فمرارا وتكرارا حاولت وعجزت عن الوصف ...
فهو رجل لايوصف ...
أجتمعت فيه الطبيعة برقتها وجاذبيتها وروعتها وجمالها الخلاب..
وأجتمعت فيه الحياة بصدقها وقوتها وحزمها وتمسكها بالانياب ..
فيه من القوة ما يهد الجبال .. وفيه من الشباب ما يذهل العقول.. ويسحر الاعين ..
وفيه من الرقة ما يذيب قلوب .. وفيه من الحنان ما يكفى العالم ويفيض.. فيه شهامة رجولة رجاحة كرم ..

فيه رقة عذوبة جمال ووسامة ..
فكيف أصف بشر كهذا ؟؟؟؟؟...أهو قابل للوصف ؟؟؟؟....
أم متمسك بالعجز ؟؟؟؟.....
حلم حياتى .. منبع أفكارى .. ونبض قلبى ..
حبيبي

أريدك أنثى ..

لتبقى الحياة على أرضنا ممكنة..

وتبقى القصائد في عصرنا ممكنة...

وتبقى الكواكب والأزمنة..

وتبقى المراكب، والبحر، والأحرف الأبجدية..

فما دمت أنثى فنحن بخير...

أريك أنثى لأن الحضارة أنثى..

لأن القصيدة أنثى ..

وسنبلة القمح أنثى..

وقارورة العطر أنثى...

وباريس – بين المدائن- أنثى...

وبيروت تبقى – برغم الجراحات – أنثى...

فباسم الذين يريدون أن يكتبوا الشعر .. كوني امرأة..

وباسم الذين يريدون أن يصنعوا الحب ... كوني امرأة..

الأميرة بــهـار

كنتِ رائعة بأنتقائكِ المميز

أختيار قمة الروعة والأبداع

تقبلي مروري وخالص تحياتي

دع القلم يختار من تحب
ودع غيوم الشوق تذهب اليه
دع اتنظارك هو حبيبك
ودع حبيبك هو انتظارك

ذائقة رائعة
وكلمات جميلة جداً
تحمل معها بحور من الجمال والتميز
سلمت يداك عزيزتي
ننتظر جديدك ع احر من الجمر
تقبلي مروري المتواضع