الفارق بين الذكاء والمكر كبير كالفارق بين الخير والشر
اليس كذلك...
ام ان لك رأي اخر
عجبا منكن ... الا تستطعن التفريق بين ان يمنحكن الرجل قلبه او يمنحكن عقله
لالالا ابدا ...فالفارق واسع وجلي ...لمن تحسن منكن النظر
نعم سيدتي المتذاكية ... بالغي في كل شئ ...لكن لن تستطيعي ان ترجعي تلك العلاقة الفطرية التي كان ينبض بها قلبي يوما ما
حين رأيتك .. وتوسطت في قلبي ...واعتليت عرشه ...دونا عن الجميع
لا الوم نفسي ابدا ...ولا الوم قلبي ايضا
فلست الوحيد ولا الاخير الذي يسقط صريعا في وادي مكركن ...وتذاكيكن ...وتصيدكن العكر
انها شتات وعمى القلب
قلب يتحنن .. تسلبه الرأفة وتتملكه الدموع ...فينزلق الى حيث الهوى...رغم التامل والخشوع
قلب جبل على عدم التصنع والفطرة السليمة ... قد يقع في شباك تنصب ها هنا او ها هناك
ليس في الامر من معجزة
وليس فيه من ذكاء او كبر همة
طيب ..ماذا لو استخدم هذا التذاكي في اتجاه معاكس
ماذا ياترى سوف ينتج ...هنا السؤال
وهنا يكون الذكاء ... حين نستخدم مواهبنا في الخير لا في الشر
كلمة رجاءا جعلتني امكث ثلاثا رغم انقطاع الشعرة ...ماذا لو استخدم غيرها ...ماذا كان قد حصل ...اترك الاجابة للذكاء ...او للمكر بالصح
حتى ذلك القمئ المريض السباب كان انت ِ ...اعرف ذلك
واعرف واعرف ...وماذا اذا
ذكاءك لم يخبرك ان اعتراضي وغضبي كان على الاسلوب اكثر مما كان على الاشخاص والافعال
يالذكاءك الخارق
ويالصومك الرائق
ويالضمير الصاحي
ويالتقوى الكبيرة
ويالاحساس وعدم الاستفزاز
ويالرقة الكبيرة
ويالوفاء العظيم
ويالنبل الساحر
جميعها لم تخبرك بان المكر السئ انما يحيق باهله...
اه لو تعلمين ماذا فعلت ...وماذا نتج عن افعالك ...وكم مسكين اخرق تأثر بكلماتك
لا ابدا ليس عالما افتراضيا ...ابدا ...بل هو عالم مكن الناس من ان يفتحوا ابواب الفضاء ويلجوا الى حيث لم يلج قبلهم ابو جهل ولا بعيره .... هو عالم قرب المسافات بين دروب الخير للبشرية جمعاء...لكنه عند اهل المكر عالم افتراضي ساخر ...لم يخلق الا للعب وقضاء الاوقات والتباهي بما لا يليق...
نعم الرجل ذاك الذي لا يلتفت الى شي سقط من عينه ...اضحكتني والله
ونعم العلاقة بين القنافذ ...لكن المشكلة من اين تاتي القنافذ بالريش ...الا ان تجد صقرا فتنتف ريشه
ولا نستطيع ان نجبر الناس على التسامح نعم ...لان الناس تخشى الحقائق ومواجهتها ...رغم ان البعض يكتفي بقول بعضها ولا يفشيها جميعها ...
تذاكي ما شئت وامكري ما شئت فلديك دنياك ...وما ربطتك يوما بحبل حتى افكه ... ولا قيدتك بشئ غير رباط النبل الذي كنت اتمسك به وحدي ...وضللت تسحبينه حتى بقي منه شعرة ليس الا ...وها هي قد قطعت ... وتساقطت تلك القمم الشاهقة ...حتى اخر قمة
لا تظني ان بقي شئ منها ...بل دكت دكا ...وسويت بالارض
