-
هذا مصير كل مجرم
عرضت وزارة الداخلية، الأحد الماضي ، صور واعترافات المجموعة المسلحة التي قامت باغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي في شهر ايار الماضي، فيما اكدت أنها مسؤولة عن مائة عملية اغتيال في بغداد، مشيرة الى تورطها في عمليات السطو على عدد من محال الصاغة.
وقال مدير شؤون الداخلية اللواء foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ابو رغيف خلال مؤتمر صحفي إن "المجموعة الارهابية التي كانت تقف وراء عمليات الاغتيال بالاسلحة الكاتمة والعبوات الناسفة في العاصمة مكونة من 17 شخصا، وتم اعتقال جميع افرادها باستثناء واحد قام بتفجير نفسه اثناء ملاحقته في منطقة باب المعظم، وسط بغداد". قادت اعترفات المجموعة الى العثور على مخابىء للأسلحة بأنواعها، بما فيها الكاتمة للصوت، وعبوات ناسفة.
وأضاف ابو رغيف أن "المجموعة كانت متورطة في اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، في شهر ايار الماضي، فضلا عن مائة عملية اغتيال اخرى"، لافتا الى أنها "مسؤولة ايضا عن اعمال السطو على محلات الذهب التي تم تنفيذها في منطقتي المنصور والأمين ببغداد".
http://www.non14.net/display.php?id=15014
-
رد: هذا مصير كل مجرم
-
رد: هذا مصير كل مجرم
المجرم في هذا المقال هم اعضاء مجموعة الاغتيالات التي القي عليها القبض ليش الامر ماواضح؟
-
رد: هذا مصير كل مجرم
زين هاي نهاية كل المجرمين وكل الخونه اللي يبيعون بلدهم وابناء بلدهم علمود يرضون اسيادهم
-
رد: هذا مصير كل مجرم
لابد ان يدافع عنهم نائب الرئيس عن هولاء لانهم معتقلين ابرياءهذا شانه دوما الدفاع عن المعتقلين الارهابين وتطبيق حقوق الانسان عليهماى مسخره والعراق لا فيه قانون بل مزاج السياسيى الفلانى الذى يدعم الارهاببصوره سياسيه هذا ما اوصل المجرمون يمرحون فى قتل العراقيين
-
رد: هذا مصير كل مجرم
تتحدث وسائل الاعلام تقريبا كل يوم عن سياسات البعث وصدام الهدامة في العراق. تتناول هذه الوسائل البنى التحتية للخدمات وحقوق الانسان والحروب العبثية والمقابر الجماعية وما الى ذلك من جرائم. لكن لم ينوه الكثير الى اكبر خراب سببه صدام للعراق والعراقيين وهو تدمير الانسان العراقي من خلال استهداف نظامه التعليمي ومنظومته الاخلاقية. تفشت الامية في العراق بشكل مخيف بين الشباب وانحدر المستوى الاخلاقي لدى نسبة لاباس بها من الاجيال العراقية الجديدة. ان نسبة المجرمين في العراق الآن كبيرة جدا ونسبة الذين لديهم استعداد لارتكاب الجريمة اكبر وهناك نسبة عالية جدا من المتورطين بالفساد ونسبة اكبر من الذين سيقبلونه لو تهيئت لهم فرص الفساد. ان اهم مادمره نظام صدام هو البنية التحتية للانسان ومنظومته الاخلاقية وهذه مشكلة كبيرة يحتاج حلها الى جهود اكبر بكثير من تلك الجهود التي تصلح ماتم تخريبه من بنى تحتية مادية