فالندعم ايران

تقوم القوات الإيرانية بعمليات اختراق للحدود العراقيه في الشمال ادعت فيها بانها تستهدف متشددين من حزب الحياة الحر الكردستاني (بيجاك) ، مما تسبب في خسائر بشرية وإجبر الناس على الفرار من قراهم ، كما أفاد وزير الخارجية العراقي إلى موقع وكالة الانباء الوطنيه العراقيه بان العراق ما زال يقاتل على جبهات مختلفة ، وايران تسكب الزيت على النار .

ان القصف الايراني لحدودنا مستمر حيث تشير التقارير على وقوع اشتباكات بين قوات (الباسيج) من النظام الإيراني والمعارضة المسلحة (بيجاك) مما اسفر عن عدد من القتلى من الجانبين

تدعي طهران و لسنوات عديده بانهم يريدون رؤية عراق مستقر وقوي لكنها تثبت يوما بعد يوم بانها احد المصادر الرئيسية لعدم الاستقرار العراقي ، من خلال دعم الجماعات الشيعية المتطرفة ، واحتلال آبار النفط ، و قصف قرى داخل حدودنا. لذلك ، أفعالهم تتحدث لغة مختلفة تماما عن أفواههم.

علينا أن نسأل أنفسنا : الى متى سنسمح لايران بالتخل في شئوننا الداخليه و انتهاك سيادتنا ؟

فإيران تحاول أن تصبح اللاعب الأساسي للسياسه في العراق ، وتسعى لرؤية الدمار في كل زاوية و في كل شارع و في كل مدينة من خلال دعم الميليشيات والهجوم على قرانا في الشمال. نعم ، إيران هي لاعب سلبي كبير في العراق ، هذه هي الحقيقة المؤلمة

ايران تهتم فقط بمصالحها وهي وعلى استعداد للتضحية بحياة الناس لمصلحتهم. الولايات المتحدة لن أكون هنا مع قواتها. فإذا اخترنا أن نكون من أتباع ايران فاننا نختار الصراع الدائم مع العالم ... فما الطريق الذي سنسلكه ؟ و هل سنواجه التحديات الايرانيه؟