لاتفسد متعة اليوم بـهموم الغد )

الابتسامة لغة ربما تغني عن أي بيان فـابتسامة رقيقة تضفي

على الحياه ألوانًا لا يفهمها إلا العشاق فـلِمَ تبخل العاشقة
بـمجرد ابتسامة على من يهواها هل غدونا بخلاء حتى في عواطفنا ؟!



وعندما تهوى يدخل الحب قلبك دونما استئذان ويستوطنه وعندما تهجر يغادر الحب ويسكن القلب ألـــ 1000 ـــف طعنه وألـــ 1000 ـــف آهة وبقايا ذكريات حزينة .

حين تنتظر عوده حبيب مفارق لا يهدأ لك بال تتحرك بـكل مشاعرك وجوارحك تسأل الكل !! تسأل الناس البحار والقمر تسألهم متى يعود ؟؟ هل يعود في ليل دامس يشق ظلامه بضوئه أم يكتفي بـالعودة في الأحلام أم ترى نحن المجبرون على العيش مع من نحب في أحلامنا فقط ؟!

الهجر هو وصالٌ فـعندما يهجر الحبيب حبيبه ويرحل يترك له الحب وبقايا آهات تسكن الفؤاد لـيعيش بهما ويتواصل بهما معه و ما أكثر الهجر في هذه الآونة فهل أصبح الحب كموديل السياره نبدله كل عام أم مفاهيمنا للحب هي التي اختلفت ؟

فالحب هو نقطة الضعف في القلب القوي وسهامه لا تخطئ أبدًا ورسائل الحب دائمًا ما تكون رقيقه حالمة تحمل من المشاعر ما يذيب قلب المحب ويدعه يتعلق بـالطرف الآخر
غيرأن المشكلة هي أن يكون الطرف الآخر بخيلاً لا يحمل ذات المشاعر فهنا تتحول الرسائل إلى مرض يهدد الحب !!

وعندما يقسو علينا الزمن ويصدر حكمه علينا بـالفراق تصبح السعاده مجرد حلم من الأحلام تراودنا !! العناد والتعالي دائمًا ما يكونان الطريق للانفصال
فـالعناد والتعالي في الحب لا يقضيان إلا لـشيء واحد هو :قتل الحب ووأده !
فهل يقتل العشاق ما صنعت أحاسيسهم ؟؟

حين تهم بـالسفر وتحزم أمتعتك يقفز لـذاكراتك من تود ويهيم به القلب ويجرفك الشوق نحو من ستهاجره وتثور أحاسيسك وهنا يكون سفرك منفى وتتحول السعاده
التي تبحث عنها إلى جحيم !! فهل هذا ما نبحث عنه
أم أصبح حبنا يسيطر على مشاعرنا ؟؟
لم لا نجني من الحب إلا عذابه ومن الوفاء إلا غدره
ومن الأيام إلا قسوتها ؟؟
هل تصدق أن قيل لك :
أن عاشقًا ذاق طعم الحب ونسى
وهل تصدق أن قيل لك :
أن أمًا نسيت فلذه كبدها ؟!
الآن بـ إمكانك أن تصدق
فقد انقلبت هذه الموازين في عصرنا هذا !!
فيا ترى هل اقتربت الساعة أم غدت قلوبنا جامده خالية من الرحمة ؟!
-(بـالتأكيد سيكون في الغد ما تفعله ولكن دعونا لانفسد متعة اليوم بـهموم الغد )

منقول ومعدل من قبلي

موضوع يستحق التقدير والتقييم
شكرا لكى
الحب ، حلال بكل الاعراف والمقاييس
والشوق كان في سابق العهود شوقا جميعا
يبعث الامل والود في قلب الحبيب ومحبوبه البعيد ...
الا ان التسارع الذي حدث ويحدث كل يوم وكل ساعة في احداث العالم
اثرت سلبا على مشاعر الناس وودهم لبعض ..
وابتعادهم عن كل اسباب الطمأنينة والرضا والقناعة
كذا لم يعد الانسان في خضم انشغاله في الحياة ومتطلباتها
لم يعد يجد عنده الوقت للعاطفة الجميلة التي كنا نحسها في ايام الزمن السابق ..
ايام الحب والاخلاص والوفاء
والود الصافي والشوق الجميل
اصبحت الايام تتسارع باحداثها وما تجره من تبعات ومشكلات .. ومشاغل
اتت حتى على تلك العلاقات الودية التي كان يعيشها الناس في زمن الرضى والسلام والايمان الصادق بالله تعالى
الذي كان يحتل في قلوب الناس مساحة تضفي عليهم السعادة والراحة والاطمئنان ..
ليس في الحب فحسب ، بل في كل لحظة من حياتهم وودهم وصفاء عيشهم ...

الموضوع والطرح جميل جدااا
شكرا لكى اختي
ولكم منا خالص التقدير

قرأت ردك مرتين لروعة ماكتبت اشكرك اخي العزيز