مسؤليتنا .
على الرغم من التحسن الامني فان عمليات الجماعات الخاصة المسلحة بدأت تتركز لضرب بعضها البعض ، فالخلاف الظاهر على الساحة هذه الأيام بين عناصر جيش المهدي ومجموعة أبو درع هو خير دليل على وجود خلافات بين أعضاء التيار الصدري أنفسهم .
وعندما فضح الأمر أي في كشف وجود خلافات فلم يجدوا حلا الا ان يحاولوا أن يوجهوا أنظار المراقبين الى أفعال أخرى أجرامية وهي قتل الأبرياء بحجة قتال المحتل كما يقولون ويدعون، الأمر الذي يرفضة كل الشعب العراقي ويستنكره بشدة ، وهذا دليل أخر على أن هذه المجاميع تمر بظروف صعبة .
أخواني لا بد لنا من التخلص من هذه الحالة التي يعاني منها البلد، لا بد لنا من القضاء على المليشيات التي تتلقى دعما من دول تريد للعراق أن لا يستقر مثل أيران وغيرها ، لا بد لنا جميعا أن نتحمل المسؤلية لحماية بلدنا من هؤلاء الأرهابين لأن أعمالهم الارهابية ستؤدي الى قتل المزيد من المواطنين وتدمر الكثير من المؤسسات الحكومية كما حدث في قاعدة أكو الأمريكية في مدينة الديوانية حيث يدعي الأرهابيون بانهم كانوا يحاولون أن يقصفوا القاعدة ولكن أحد الصواريخ سقط بالخطأ على منطقة سكنية مما أدى الى دمار وقتل وأصابة مدنين أبرياء كما جاء في الأخبار.
أتمنى ان يفهم كافة العراقيين لعبة ايران وأن يصطفوا مع ابناء وطنهم وشكرا.
