الهجوم على الأطفال.

الهجوم على الأطفال.
الارهابيين كانوا ومازالوا لا يحترمون العوائل و لا النساء و لا الاطفال و هذه الجريمة البشعة الأخيرة التي قامت بها العناصر الأرهابية في قرية الكصر الصغيرة أنما هي دليل على أن الأرهابين لا يفرقون بين رجل أو أمرأة أو حتى طفل.
أن قتل أي أنسان بشكل عام هي جريمة بحق الأنسانية تستنكرها كل الأديان ، ولكن قتل طفل أو أمراءة بشكل خاص هو جريمة بشعة وقذرة ، أن أستهداف برائة الأطفال هو نفس النهج في قتل اي مواطن في العراق لأن أهداف هؤلاء القتلة هو قتل عدد أكبر من الأبرياء وتدمير البلاد كما يعرف الجميع .
أنني لا أستغرب من أفعال المجرمين لأنهم مجرمين ولكنني أستغرب من يدافع عن هؤلاء الارهابين ويحاول أن يجد الأعذار لهم ، أي عذرا يمكننا أن نجد لهؤلاء يجعل الأعمال التي يقومن بها شرعية ، اننا جميعا ندين سفك الدماء وقتل عن طريق الأعمال الأجرامية القذرة وخاصة هذه العملية التي تضاف إلى سجل أعمالهم القذرة.
يقوم المجتمع في الدول المتقدمة بالحفاظ على الطفولة وأسعادهم وتلبية كل أحتياجاتهم لأنهم المستقبل، مستقبلنا يعتمد على أطفالنا أنهم من سيكمل بناء البلد ، أما هنا فيقوم الأرهابين بقل أطفالنا الأبرياء وترويعهم ، ولذلك فاعتقد أننا يجب أن نمنع هؤلاء الارهابين من قتل الطفولة أو قتلنا ، أنني اشجع كل من يريد يقوم بأخبار الجيش أو الشرطة عن أي تحركات مشبوهة لكي لا يتكرر قتل الاطفال على الأقل.
مقتل طفلين واصابة ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة شرق الموصل
نينوى/اصوات العراق:ذكر مصدر امني في محافظة نينوى، الاحد، ان طفلين قتلا واصيب ثلاثة اخرون من عائلة واحدة بانفجارة عبوة ناسفة شرق الموصل.
وقال المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان "عبوة ناسفة انفجرت مساء اليوم (الاحد) ما اسفرعن مقتل طفلين واصابة ثلاثة اخرين بجروح في قرية الكصر التابعة لقضاء الحمدانية(40كم شرق الموصل)".
واضاف المصدر بان العبوة "لم تستهدف ايا من القطعات العسكرية حين انفجرت بالقرب من محطة تعبئة للوقود في القرية "، مبينا بان الضحايا والجرحى"هم من عائلة واحدة وان من بين الجرحى ام الطفلين القتيلين وشقيقتهم وشقيقا اخر".
واشار الى ان "جثتي الطفلين البالغة اعمارهما 5 و10 سنوات سلمتا الى الطب العدلي فيما تم نقل الجرحى الى المستشفى ".دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.