العمليات الإرهابية تطول ثغر العراق

مرة اخرى انفجارات في البصرة الفيحاء حصيلة التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة، والذي وقع بالقرب من مبنى محافظة البصرة القديم مستهدفاً فوج طوارئ العشار التابع لمكتب المفتش العام في وزارة الداخلية، وسط المدينة، قد ارتفعت لتصل إلى خمسة قتلى بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة ومدني واحد فضلاً عن الانتحاري، وإصابة 29 شخصاً بجروح غالبيتهم من رجال الشرطة
اكد رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر اللطيف إن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المحافظة تعكس حجم الإفلاس والتخبط الذي تعيشه الجماعات الارهابية، وقال: هذا الأمر يدفعنا جميعاً إلى مواصلة دعم الأجهزة الأمنية وتكثيف الجهود الاستخباراتية والمبادرة الى تحفيز قدرات وعمل القوات الأمنية
جاء ذلك خلال تفقد رئيس مجلس محافظة البصرة لموقع الانفجار الذي تعرض له فوج طوارئ الشرطة واعرب رئيس مجلس المحافظة عن شجبه واستنكاره للحادث الإرهابي مقدماً العزاء إلى ذوي الضحايا، مؤكداً على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على العابثين بأمن البصرة.
اخواني انني على ثقة ان جيراننا في المنطقة وراء التفجيرات و خاصة هذا التفجير الارهابي , او بألاحرى انهم وراء العديد من الاعمال الارهابية و ذلك لخلق حالة من الفوضى وتصاعد العمليات الإرهابية في بلدنا. انهم يقتلون اهلنا من اجل تحقيق اهدافهم المريضة لزعزعة الامن , حقيقة معظم العمليات الارهابية ينفذها دول الجوار لغرض تنفيذ اجندتهم , يجب ان نتخذ الحذر و الوعي التام ازاء هذه الافعال الشريرة .
نحن ندين هذه الهجمات الدامية في مدننا ، ونعرب عن تعاطفنا العميق مع أسر وأصدقاء الضحايا. ندعو جميع الكيانات السياسية والأمنية العراقية على العمل معا ضد التهديد بالعنف والإرهاب. نحن ندين هذه الأفعال الشنيعة ، ويجب أن نعمل جميع للقبض عليهم و معرفة اهدافهم , ايضا يجب وضع الثقة في قواتنا الامنية الذين يضحون بأرواحهم لحمايتنا و عليهم ايضا ان لا يغفلوا و لا يتهاونوا لردع هؤلاء الخونة و صد افعالهم الكيدية البشعة .