كلينتون تشجع الأميركيين على الاستثمار في العراق

كلينتون تشجع الأميركيين على الاستثمار في العراق
واشنطن - «نشرة واشنطن» - دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الشركات الأميركية إلى اغتنام فرص التجارة في العراق، كاستثمار في «التزام مدني رئيس» لمستقبل البلد
وأشارت في كلمة ألقتها في منتدى للأعمال يروّج للفرص التجارية في العراق في مقر وزارة الخارجية، الى إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يؤمن إيماناً قوياً بأن توسيع الفرص الاقتصادية أمر أساس لبناء المؤسسات الديموقراطية
وأوضحت أن النهوض بالفرص الاقتصادية يستدعي «شراكة تكون شديدة الأهمية» بين الحكومة والشركات، وأن الأعمال التجارية «تخلق الوظائف وتوفر سبل العيش وترفع مستويات المعيشة وتمنح الأمل للأفراد وعائلاتهم». ولفتت الى أن دور الحكومة في هذا المضمار يجب أن يكون توفير الظروف المؤاتية للاستثمار والنمو، حيث تولّد هرماً من الفرص الاقتصادية لكل من هو على استعداد للعمل بجهد واكتساب المهارات المطلوبة في عالمنا المعاصر
وأكدت أن الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة في علاقتها مع العراق، وتقف على أتم استعداد لتوفير الخبراء المدنيين كي يعملوا مع نظرائهم العراقيين وزملائهم الأميركيين الراغبين في إطلاق مشاريع تجارية في العراق
وشددت على مزايا الاستثمار في العراق، موضحة أن توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن البلد سينمو بوتيرة أسرع من الصين خلال العامين المقبلين
وتابعت أن العراقيين يتطلعون إلى إعادة بناء كل قطاع من قطاعات اقتصادهم، ليس فقط قطاع النفط، بل التجارة الزراعية والنقل والمواصلات والإسكان والصيرفة
وأشارت إلى أن العراق يتمتع بأفضل القوى العاملة تعليماً في المنطقة، لكن التحديات الأمنية ونواقص البنى التحتية لا تزال قائمة، فضلاً عن عيوب الفساد. وامتدحت العراقيين لتسهيلهم التعامل التجاري وتنفيذ المشاريع في البلاد على كل من العراقيين والمستثمرين الأجانب على حد سواء
وأوضحت أن الولايات المتحدة تريد أن تشجع الشركات الأميركية على الموازنة بين التكاليف والمزايا، بالنسبة للاستثمار في العراق، كما أنها ستبذل قصارى جهدها لدعم هذه العملية
وأضافت أن «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» ووزارات المال والطاقة والزراعة مستعدة للتضافر مع السفارات والقنصليات الأميركية «لدعم النشاط التجاري في كل محافظة من محافظات البلاد»
ونبّهت إلى أنه ينبغي على الحكومة الأميركية أن تتيقن من توافر الاستثمارات ميدانياً، لتمكين العراق من رسم مستقبله بنفسه. وأشادت بجهود السفير الأميركي في بغداد، جيمز جيفري، على تأسيس «غرفة التجارة الأميركية» في العراق
وحضّت العراق على الاستفادة من مواهب النساء في القوة العاملة استفادة تامة
أخواني أن النمو الاقتصادي المحلي من أستثمارات كبيرة في البنية التحتية وحكومة ديمقراطية مستقرة تشير الى ان العراق يمثل فرصة تجارية فريدة من شأنها ان تعود بالفائدة على كل من الولايات المتحدة والعراق.
اعتقد اننا أمام فرص كبيرة وكثيرة تتكرر يوم بعد يوم وعلينا جميعا عدم تفويت هذه الفرص المهمة التي ستساعدنا كثيرا في بناء بلدنا وكذلك في توفير فرص عمل كثيرة للشباب العراقي، أن الشراكة مع الدول المتقدمة تكنلوجيا هي الشراكة التي نحتاج اليها وليس الشراكة أو التعاون مع دول لا تريد للعراق أن يستقر ويزدهر .