من وراء الاغتيالات الاخيرة
ذكر مصدر امني أن سكرتير محافظ بغداد اغتيل، قبل فجر الثلاثاء، بأسلحة كاتمة للصوت من قبل مجهولين في منطقة حي العامل أن المسلحين اغتالوا قبل فجر يوم الثلاثاء سكرتير محافظ بغداد حاتم كريم محسن بأسلحة كاتمة للصوت امام منزله الكائن في منطقة حي العامل جنوب غربي العاصمة .
تشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات خلال الاشهر الماضية تصعيداً بأعمال العنف، استهدفت غالبيتها مسؤولين حكوميين وقادة امنيين، وأودت بحياة العشرات، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية تتمثل بعدم اكتمال تشكيل الحكومة وعدم الاتفاق على أسماء الوزراء الذين سيتولون إدارة الوزارات الأمنية.
ظاهرة الاغتيالات في الساحة السياسية العراقية هذه الأيام هدفها تمزيق وحدة العراق ونحن نعلم جميعا أن الدول المجاورة تقوم بدعم الميليشيات الشيعية من جهة ودعم تنظيم القاعدة من جهة أخرى ، وهذا ما أكدته سنوات من العثور على أسلحة ايرانية الصنع واعترافات ارهابيين القاعدة في العراق وكذلك أعضاء فيلق القدس الايراني الذي يشرف على تدريب العديد من الميليشيات لتنفيذ هجمات داخل العراق.
جميع العراقيين يدركون المؤامرة المحاكة ضدهم وسنواجه هذه المحاولات و لن ينجحوا بنشر وباء الطائفية والعنصرية فأعداؤنا يدعون الى العنف الطائفي.
علينا أن ننقذ العراق من هؤلاء الإرهابيين فقد حان الوقت لوضع حد لفتنهم . نحن بحاجة لوقف هؤلاء المجرمين عن تعطيل حياتنا ، وتركيزنا ينبغي ان يصب لاعادة اعمار العراق
رد: من وراء الاغتيالات الاخيرة
انا اعتقد ان الارهابيين وبعد ان ضعفوا للحد الذي لايستطيعون معه القيام بهجمات ارهابية كبيرة كتلك التي كانوا يشنونها عام 2006. لجأوا الى طرق ارهابية جديدة لاتحتاج الى قدرات عسكرية وتدريبية كبيرة ولا الى اموال كثيرة. فالاغتيالات هي احدى التكتيكات الجديدة للارهاب وحتى الاهداف اصبحت اقل اهمية من ذي قبل وبدأوا يستهدفون الناس البسطاء بعد ان عجزوا عن الوصول الى القادة. هذا بالحقيقة يؤكد فشل وتقهقر الارهاب والارهابيين نتيجة الضربات الكبيرة التي تلقوها من الجيشين الامريكي والعراقي ومن ورائهم الشعب العراقي الابي.