قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
قصّة ليلة و الذئب .. قرأتها على الفايسبوك , أعجبتني جدا و أحببت أن أشارككم بها ...
:66 (46):
قصة ليلى والذئب ....... كما ترويها الحكومات
:66 (46):
كان جدي ذئبا لطيفا طيبا, وكان جدي لا يحب الافتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم….
:66 (46):
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابة, وكان جدي يحاول أن يكلمها مرارا وتكرارا لكي لا تعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم, وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.
:66 (46):
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب, فتحت الجدة الباب, فرأت جدي الذئب, وكانت جدة ليلى ايضا شريرة, فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بأي كلمة, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا" عنه, فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير, وماتت جدة ليلى الشريرة.
:66 (46):
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن حزنا شديدا و تأثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا و ألما لما حدث...
:66 (46):
ففكر بالأخير أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ, وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.
:66 (46):
ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها و أذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت الباب وخرجت ليلى الشريرة...
:66 (46):
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان يأكلها أيضا .!!!!!!
:66 (46):
هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها قط عن قصة ليلى والذئب.......
:66 (46):
يعني لازم احترام الرأي ... و الرأي الآخر !!!!!!!!!!!!!!!
:66 (46):
منقول عن الفايسبوك
رد: قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
ياحرام اديش كنا ظالمين الذيب
هههههههههههههه
بس اتريدين الصراحه قصة الذيب بتدخل العقل والمنطق
مو مثل قصة ليلى الشريره :11:
فلازم نسمع وجهات نظر الاطراف وبعدين نقدر نحكم عليهم
اختي العزيزه ورد هذه القصه ليست بعيده عن واقعنا المرير
فانظري الى اسرائيل الي ماخذه دور الذئب المظلوم
وفلسطين الي ماخذه دور ليلى الشريره في عين العالم الغربي
فــ اسرائيل تزيف الحقائق امام العالم وتصف الشعب الفلسطيني
بالارهابين والمخربين والغوغائين بوجهات نظر الاسرائيلين
وبالمنطق الذي يريدوه لكي يصدقهم العالم اجمعين
وايضاً رؤساء العالم العربي عندما يثور عليهم شعوبهم ماذا يقولون للعالم
على انهم بلطجيه وفوضويين وجاهلين
ومخربين وعملاء لدول اخرى ضد امن الدول
هكذا تتحور الامور وبالاتجاه المعاكس وبالمنطق الذي يرغبون به
امام العالم ضد شعوبهم الابرياء
وهكذا تحاك خيوط التآمر ضد الشعوب العربيه والاسلاميه
والابرياء والمظلومين
تسلمين اختي العزيزه ورد على هذه الطرح المميز والطريف
فلكِ الشكر واصدق الدعاء
لاحرمنا الله من فيض قلمك الرائع
دمتي بخير
رد: قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
اختي العزيزة قرّة العين
لقد أصبت بتحليل القصّة من كل الجوانب
هذا هو الواقع الذي عشناه منذ سنوات
في الخارج و الداخل
هكذا الكذب دائما لا يجدد مبررا
فيخترع الظروف و يبدّل الحقائق بلا خجل
فيصبح الظالم هو المظلوم
.
تقديري الكبير لك
ورد
:66 (46):
رد: قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
الرائعة دوما
اختي ورد
قرأتها على مهل .. واعجبتني كثيرا
شكرا لك حرف خطه قلمك اللامع سيدتي
ولكى مني خالص التحية
وبالغ التقدير
رد: قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
الرائعة ورد .....
مأساتنا التي نعيشها هو عدم تقبل أراء الاخر
وتضخيم الاشياء الى حد الانفجار والتشكيك في المصداقية ....
رائعة أنت أختي العزيزة ورؤياك واضحة ودقيقة
تحـــــــــــــــــــــــــياتي
رد: قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
أخي الفاضل foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? السالم
الشاعر القدير يحيي الحميداوي
شكرا لحضوركم الراقي
فرصة استثنائية أن نعرض أوضاعنا الحياتية بشفافية
و بنقد ليس مبني على خلفيات فكرية اعتنقناها بالإرث و العصبية
أكثر مما هي بالإقتناع
و الثمن الذي ندفعه لعدم أدراكنا لواقعنا كبير
و هو استغلالنا فكريا و عاطفيا و عصبيا
لحد استنزاف قدراتنا
فلا يبقى لنا سوى طريقين
إما الإنتحار الفكري
و إما الثورة
.
ورد
رد: قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
لك التحية يا ورد على القصة التي تعبر فعلا عن وجهة نظر الطرف الاخر ...
الاخر الوحش ..الاخر الذئب في اعيينا ..رغم انه ليس سوى ..ذئب بسيط متواضع .يفكر بواقعية مفرطة او بمثالية مبالغ فيها ..
فدفع اثمان ذلك ..ظلم الاجيال له ...
ترى ماذا ستقول الجدة ؟
خليني احكيلك ما تقوله الجدة المغرر بها :
ليلى والذئب من وجهة نظر الضحية ...كما ترويها الجدة ..
ذات يوم بينما كنت في الغابة أجمع الحطب ...عثرت على فتاة تائهة ..يتيمة ..ملابسها متسخة ..ثوبها لا يكاد يستر جسدها ...فرق قلبي لحالها ..وقررت احتضانها وايوائها خاصة اني اسكن لوحدي ...بعد أن سافرت ابنتي وفارقني احفادي...كان اسم الفتاة ليلى ..
او هكذا اسميتها ...لاني لم اعرف اسمها الحقيق حتى كتابة هذه الاسطر.
ومرت الايام وليلى مثل أبنتي ...تعاملني بمنتهى الطيبة واكن لها الحب الكبير ...
حتى جاء الذئب الطيب ....الذي وقع في حب ليلى ...فأغوته ليلى بقتلي والاستيلاء على ممتلكاتي ...
وفي اللحظات الاخيرة ....قبل ان يباشران بارتكاب الجريمة ...ندم الذئب على ذلك وقرر ان يلغي الجريمة ..فاخبرني بذلك ...فاتفقنا ان نبلغ الشرطة ...
اتصل الذئب بالشرطة بعنوان يطلب منهم الحضور الى الكوخ ..لمنع جريمة وشيكة الوقوع.
لكن الوقت كان قد فات ....فقد كنت حينها جثة هامدة حين هاجمتني ليلى بفاس الحطب بينما كنت في غرفة المطبخ .
دقائق معدودة مرت ببطا حين جائت الشرطة ...كانت ليلى حينها قد حذرت الذئب من انه ان لم يتعاون معها على اخفاء الجريمة فستقول أنه هو الذي قتلها ...وحين اعترض الذئب على ذلك ..قالت له ليلى :
أنت ذئب ..وأنا ليلى ..فمن ستصدق الشرطة ؟
وهكذا اقتنع الذئب بضعف موقفه واذعن لليلى وتنكر بملبس جدتها ونام في فراش الجدة لاقناع الشرطة ان ليس ثمة جريمة ...
لكن ليلى كانت تخطط لشيء اخر .....لاخراج الذئب من حياتها واتخلص منه للابد ..لانه ذئب طيب وقد يكشف سرها في اية لحظة ...
وهكذا فحين جاء الشرطة ودخلوا الغرفة حيث كان الذئب متناوما في سرير الجدة تظاهرت ليلى بان لاشيء قد حصل ...وقبل خروجهم بدقيقة رفعت يد الذئب لتقبيلها على انها يد جدتها فقفزت من مكانها صارخة لانها شاهدت مخالب في يد الجدة وشعر ..فلم يجد الذئب مناصا من الهرب بعد ان تلبس بالجريمة بالجرم المشهود ..
وهكذا عاشت ليلى في منزلي بعد ان تخلصت مني اولا ثم من الذئب المسكين المسالم الذي تحول الى ذئب شرير في نظر الاجيال ..
رد: قصّة ليلى و الذئب كما ترويها الحكومات
أخي الكريم أمير الحب
قصّتك بجدارة زرعت الإبتسامة على وجهي
لدهاء تلك ال ليلى
و لا غرابة في ذلك فهناك من يقتنصون الفرص
و يستفيدون من خطأ أو سذاجة غيرهم
و الان !!!
لا بد لي أن أفكر بصياغة أخرى لقصّة ليلى لأنافس قصتك
.
الشرير هذه المرة ستكون = الجدة
و الذئب و ليلى = يتحابان و يريدان الإرتباط
المشكلة الأولى = ليس بمقدورهم شراء مسكن بسبب أزمة البيوت و غلاء المعيشة و يرغبون في العيش مع الجدة في منزلها
المشكلة الثانية = الجدة لا تريد أن يأتي ذئب غريب و يتقاسم معهم ثروة العائلة و يغيّر من عاداتهم
الأحداث = تبدأ الجدّة بزرع الفتنة بين ليلة و الذئب
فتدعوه للمجيء عندها ليتناقشوا بالأمر
و بنفس الوقت تدعو ليلى
عندما يأتي الذئب , تقول له الجدة ان ليلى تحب ذئبا آخر و تستغله و انها اعترفت لها بذلك
و كي يتأكد من هذا الأمر عليه أن يتنكر بزي الجدة كي يعرف الحقيقة من ليلى مباشرة و التي ستأتي بعد قليل
تصل ليلى الى بيت الجدة و تجد على عتبة الباب ورقة من الجدة مكتوب عليها " أنقذيني من الذئب الذي يريد أن يقتلني "
فأسرعت ليلى الى الأمن و قاموا بمداهمة بيت الجدة بعد أن فضحت ليلى أمره و كان الدليل أنه - متنكر - و الجدّة مقيّدة
.
و هكذا دفع الذئب ثمن حبّه لليلى غاليا
و ثمن صفات سلالته منذ الأزل
بأن الذئاب مفترسون
رغم أنهم ليسوا بمكر بعض البشر
:66 (46):