لقد عادوا من جديد.
لقد عادوا من جديد.
أن النجاحات التي قامت بها القوات الأمنية العرقية على مدى السنوات الأخيرة تجعلنا جميعا نشعر بفخر وحب لقواتنا الأمنية خاصة الجيش الذي أبلا بلاء حسن في تصديه للارهاب الذي جاء الى العراق من خارج البلد محاولين تمزيق العراق وقتل أهله.
أعتقد أن الأرهابين قد تفاجئوا مما رئوا من تكاتف الناس مع القوات الأمنية في مقاومة الأرهاب ، كان الأرهابيون يتوقعون أن العراقين سيتعاونون معهم ضد قوات الأمن ، ولكن الحقيقة هي أن العراقيون لا يرديون الأرهاب وقتل الأبرياء وتدمير البلاد ويحبون السلام والاستقرار.
لقد مرت علينا سنين صعبة خلال السنوات التي جائت بعد التغير حيث أنتشرت المليشيات والعصابات الأرهابية في العراق وأنتشرت الفوضى وعدم الشعور بالأمن ، ولكن بعد اصرار شديد من قبل القوات الامنية والتعاون الذي بذله المواطنين مع القوات العراقية تحقق الأمن وبدئنا نشعر بالأمان بعد ما أتفق الجميع على نبذ العنف والمليشيات وكل شيء لا يخدم العراق.
ولكن بدئنا نسمع هذه الأيام عن بعض الأصوات التي تطالب بعودة جيش المهدي حيث صرح السيد مقتدى الصدر خلال الايام الماضية بأنه سوف يعيد تشكيل جيش المهدي الذي أوقف عمله بعد الاتفاق مع لحكومة خلا السنوات الماضية، أنا أعتقد أن عودة جيش المهدي كميليشيا مسلحة سوف تهدد امننا وتخلق الضروف لعودة الحرب الطائفية من جديد على الساحة العراقية.
علينا أن نسعى الى منع عودة اي عنف او مليشيات أو أرهاب الى بلدنا الذي بدء ينعم بالأمن والأستقرار منذ فترة قصيرة جدا، يجب أن لا نتهاون مع من يريد أن يضعنا في دوامة العنف من جديد. أتمنى من الجميع أن يفوت الفرصة على هؤلاء لكي لا نعود الى المربع الأول.