هنا وطني ..
هنا ارضي ..
هنا اغترابي..
وان اضعتُ...
حين المهد شبابي
وان ضيعوني
وقهروا عيوني
ستبقى الارض ارضي
والثيابُ الشامخاتُ
ثيابي
وعتابي
ان قرءوا الكتاب
او اشتروا مقصدي وربابي
عتبي .. يهز ُالكون
ا ه ٍ
لو سمعوا عتابي
اهلي اضاعوني..
بخسوا قيمتي
ومدني والهضاب ِ
ودروبٌ جمعت..
شمل اللذين..
علوا السحاب ِ
ما اضاعوني لزلة ٍ
لا والله
ما كنتُ ممن دونـِهم انساب ِ
ولا كنتُ ممن يجهلُ الناسَ عرضا ً
ولا ممن فارق المحراب ِ
اشمرُ ثوبي..
كشحا ..
عن االادناسِ
وريحُ الطـُهرِ عانقت اثوابي
ورماحي على العدا مشرعةٌ
في سوح ِ الوغى والروابي
دافعتُ عنهم بدمي..
ودفعت عنهم اسهم الاحزاب ِ
فلم يجدوا غير الهجر ..
عن الاحسان ..ثواب
هم ضيعوني
لانني ما أ ُغلـِقت لي
يوما
بوجه الضيف
ابوابِ
عاشق المطر بقلمي
