اعتقال وزير الحرب في دولة العراق الاسلامية وضبط حزامين ناسفين بالفلوجة

اعتقال وزير الحرب في دولة العراق الاسلامية وضبط حزامين ناسفين بالفلوجة

الأنبار/ أصوات العراق: افاد مصدر في قيادة شرطة الأنبار، الأربعاء، ان قوات الشرطة تمكنت من اعتقال وزير الحرب بما يسمى دولة العراق الاسلامية وضبط حزامين ناسفين في منطقة الفحيلات بناحية العامرية جنوبي الفلوجة.

وأوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان "قوات من شرطة الفلوجة تمكنت من اعتقال واحد من أخطر الأسماء المطلوبة للأجهزة الأمنية والذي يشغل موقع وزير الحرب بدولة العراق الاسلامية، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجوده في احدى المناطق بناحية العامرية جنوب الفلوجة".
واضاف ان "القوات الأمنية داهمت المنزل المطلوب وفق مذكرة قضائية، وتمكنت من اعتقاله دون أي مقاومة وأثناء تفتيش المنزل تم ضبط حزامين ناسفين وثلاث عبوات".

واشار الى ان "الشخص المعتقل متورط باعمال مسلحة استهدفت المدنيين والقوات العراقية في السنوات الماضية وكان يحاول التخطيط لشن هجمات مسلحة بمناطق مختلفة من الأنبار".

وتقع مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار على مسافة 110 كم غرب العاصمة بغداد.

ان اعتقال اي عنصر من عناصر تنظيم القاعدة يؤثر كثيرا على هذا التنظيم الأجرامي فما بالك انه يتم الامساك او اعتقال قياديين في هذا التنظيم، ولكن عندما تركز القوات العراقية على القيادين في هذا التنظيم وذلك لسبب وهو أن هؤلاء القادة يمتلكون الكثير من المعلومات التي تساعد قوات الأمن في ملاحقة المجرمين من هذا التنظيم الأرهابي وعن مخابئ الأسلحة.
أن الأمساك بقائد في تنظيم القاعدة يمثل ضربة كبيرة الى التنظيم وسيسبب لأعضائه الفوضى والحيرة في أمورهم ويصيبهم بالتخبط ، ويترك على نفوسهم الأثر النفسي الكبير على أعضاء التنظيم، اننا جميعا نشد على يد القوات الامنية البطلة واتمنى منها ان تواصل ما تقوم به وان تستمر في استهداف كل من يعمل مع تنظيم القاعدة الارهابي وكل القوى الأرهابية المجرمة التي تريد زعزعة الوضع في العراق ، وأننا نعاهد قواتنا بالأستمرار بالعمل معكم من أجل العراق الحبيب.

الله يبشرك بالخير .. هذة الاخبار الي تفرح

تحياتي يا اصيل

و الله من الواجب علينا جميعا ان نبحث عن هؤلاء القتلة و نطاردهم في جميع مدننا , انهم عبارة عن قطعان من المرتزقة الذين يمتهنون القتل لاجل المال, ان شاء الله مصيرهم في جهنم

نعم أخي كاظم ، وأن أؤيدك على ما تقوله.......شكرا لك على القراءة والرد...