رد: الشعب يريد توفير الطعام
هناك مقولة لكاتب غربي لايحضرني اسمه يقول فيها بما معناه
ان المسلمين يملكون كتابهم المقدس ( وهو القرآن ) ولكنهم لايعوونه ولايطبقون تعاليمه
ونحن لانملك مثل قرآنهم ولكننا نطبق النهج الموجود فيه
فهم خسروا ,,, ونحن ربحنا
فوا أسفا ً على امة خاتم الانبياء والمرسلين
لو انهم طبقوا منهج التكافل الإجتماعي لما صدت اعيننا لبطن تتضور جوعا
ولاعين يسكنها الأسى والحرمان
شاكرة لك استاذي روعة هذا الطرح
ولاحرمنا هذا الفيض والقيم المستقاة من كل كلمة ترفدنا بها
الف تحية ,,,, لحضرتك
رد: الشعب يريد توفير الطعام
نعم الشعب يريد توفير الطعام
ليس منة من احد لا من التجاره و لا من المتاجرين
ولاصدقه لا من المنظمات ولا من الواهبين أو المتصدقين
لامن أصحاب المقاهي ولا من اصحاب الدكاكين
انه يريد حقوقه من دولة أو حكومه ميزانيتها تزيد على( 80)مليار دولار وتطفو على بحر من النفط وحباها الله من الخيرات ما لم يعطيه لغيرها كشعب وارض الشعب لا يتسول من احد بل يريد حكومة تتوفر في وزاراتها الديميناكيه القادره على تلبية احتياجاته ووزاره اصل تشكيلها واهم برامجها خدمت شعبها لانه الاصل في هذا التشكيل هذا من جانب
ومن جانب أخر
الكرم صفه شخصيه يلعب القدر والتربيه والبيئه دور في تكوينها ولهذا لا تطلق هذه الصفه على مجتمعات باكملها او امم بمجموعها وبيهذها المناسبه وكما يذكر التاريخ هي في المجتمعات التي يغلب فيها الجانب الروحي على الجانب المادي وتظهر فيها النماذج التي تمتللك هذه الصفه وقد تنتقل هذه الصفه وراثيًا الى أشخاص من نفس العائله
او في المجتمع المحيط على اتساعه وهنا لاننفي هذه الصفه عن المجتمعات الماديه بالمطلق بل نثبت الاستثناء النادر وتاسيساً على ذالك اقول ان المثل الوارد في المقال لا ينطلق من صفة الكرم بل هي لعبه من العاب الكسب المادي فلا البندقيه بيئه يكثر فيها المتسولين بل هي مكان مفظل للاسر الارستقراطيه والسياح ولا نظامها الاقتصادي يكفل ظهور هذه الصفه.
وهنا اريد انقل حكايه من حكايات التأريخ العربي في هذا الموظوع أشتهر حاتم الطائي في الجاهليه بكرمه وذهب مثلاً.ويقال ان النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام أطلق أبنته من الاسر أكراماً له (اخلوا سبيلها فأن اباها كان يدعو الى مكارم الاخلاق) ويروى والعهدى على الراوي ان أخاها عدي الذي اسلم اراد الذهاب للحج فطلب من اهله اعداد كميه كبيره من الخبز وبعد اعدادها تركة لتجف وظن اهله انه يريد اخذها معه للسفر وعندما حان وقت الذهاب طلب من اصحابه القيام بتهشيمهاوتحميلها على ظهر الابل ثم قام بثقب (العدول)التي حملت بها ثقوباً صغيره مما أثار استغراب أصحابه وعندما سألوه عن الامر اجاب (لكي تبقى طعاماً للنمل في فترة غيابه) وهنا اريد ان أسجل اني ليس من المهووسين بنظرية المؤامره
مع تقديري العالي لصاحب المقال