جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
بقلم: رولا العمر
يلتقيان صباحا …
يتبادلان النظرات …
هو يعتقد أنها تحبه
وهي تعتقد انه يحبها…!
يطيلان البقاء تنتظر شيئا يغذي شكوكها نحوه ..!
هو يبقى ساكنا بلا حراك سوى نظرات طويلة معبرة.
تغادر المساحة الخاصة به … لكن ما زالت تعتقد انه يحبها … يتركها هو أيضا مطمئنا واثقا من حبها له…!
بعد ايام
يراها قادمة من بعيد تنتشي ملامحه…
يثيرها هو فتطيل التأمل فيه…!
ينتظر هو صوتا حالما منها وان كان يستطيع سماع ما يريده من قلبها دون ان تتكلم فهي بالتأكيد تحبه.
هو لم يفعل في يوم ما شيئا من أجلها …!!
وهي لم تتصرف بأنوثة تليق بجمالها أمامه …!!
لكنه يعتقد أنها تحبه وهي كذلك.!
تجمعهما الصدفة يبدي كل منهما للآخر نوعا مميزا من الاهتمام .
اهتمامه خائف عقيم لا يخرج عن نطاق المعتاد مع انه متأكد من حبها له…!!
اهتمامها فضولي مدفوع بدافع غامض كهذا الرجل لكنها مؤمنة بكلمة الحب التي تصرخ من خلال صمته الخجول…!!!
يتقابلان تسأله بخليط عجيب من السذاجة والخبث ان كان يحمل في قلبه لها اي نوع من المشاعر.
يرد على سؤالها بسؤال …
يصمت أملا بسماع اجابة منها …!
تختار هي الصمت أيضا …!
يضحكان… يتبادلان نظرات صبيانية ثم يغادران ولا شيء.
لكنه مازال واثقا من حبها له وهي كذلك…
يحضر أمامها أنثى يتأبط اهتمامها بتباهي زائف.
وهي لم تترك اسما ذكريا دون ان تهلل له بآيات الاعجاب أمام رجلها الخجول…
م\ن
رد: جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
انثى شرقيه
نقل مميز وجميل من قلمك
الذي علمنا دائماا على كل ماهوو جميل وممتع
فنقلتي الجميل منه
دمتِ بخيرر ودام نبض قلبك وقلمك
تحياتي
رد: جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
الرائعة
أنثى شرقية
أختيار رائع وذوق سليم
تحياتي
رد: جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
إختيار موفق ورائع
دائما للتميز وقفة
بين محطات العاشقين
باقات ورودى لك
ولحرفك الياسامين
أنثى شرقية
دمت بكل الحب
رد: جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
شرفتوني بجميل تواصلكم الرائع
ربي يوفقكم
تحية معطرة بعبير النرجس اهديها لكم
رد: جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
الزمن يسخر من عناد البشر
و يلقنهم الدرس المرة تلو الأخرى
يقول لهم
ما زلتهم كالأطفال في لحظاتي تلهون
.
أنثى شرقية
ذائقة رائعة و اختيار مميز
لحديث حقيقي
يحدث للنفس الانسانية
تحياتي لك
:66 (46):
رد: جدائل غباء و رأس رجل مترنح…
دروس الحياة لن تنتهي ابدا ما دمنا نحيا في هذه الحياة
انثى شرقية
اختياراتك دوما ما تأسرني وتمنحني متعة خاصة وانا اتنقل بين هضابها وسهولها وجبالها
رحلتي مع كلماتك كانت في غاية الروعة