حرام في العراق حلال في البحرين؟

اصدر مرشد الجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي فتوى يُحرم فيها على الشعب العراقي القيام بتظاهرات للمطالبة بتحسن الخدمات , ومعروف لكل مطلع على الشأن العراقي ان هذه الانتفاضة العراقية حالة متممة للانتفاضات العربية الراهنة, ان ما يحدث عربيا انما هو بمثابة قانون من قوانين تقدُّم المجتمعات البشرية. وليست إيران بمستثناة ولا مستبعدة من هذا القانون حيث هب شبابها منتفضاً ضد الظلم والقهر وجوبهت ثورته بأقسى أنواع الكبت والقمع والإرهاب السلطوي.
في الوقت الذي تدعي حكومة ايران فيه انها تساند انتفاضات مصر وتونس البحرين لغايات معلومة, إلا أنهم يقفون موقفا شائنا تجاه انتفاضة الشعب العراقي وانتفاضة الشعب الإيراني.


بالاضافة الى ان المرجع الاعلى في العراق قد افتى باحلال الخروج في مظاهرات سلمية من اجل تحسين الخدمات و كذلك ان الدستور العراقي يضمن حرية المواطن العراقي في الخروج بمظاهرات سلمية و التعبير عن رأيه فمن يكون علي خامنئي ليتجاوز مراجع العراق الدينية و الدستور العراقي و يفتي بامور لا تجري ببلده, إن منطق مرشد إيران منطق مخالف لقواعد القانون الدولي وتدخل في شؤون العراق واستفزازاً للشعب العراقي.

يستكثر سماحة المرشد الاعلى للثورة الإسلامية على شعب العراق ان يطالب بتحسين ضروفه المعاشية و الخدمات وأشار إلى أن التظاهرات تعد اضعافاً للنظام وليس إصلاحاً ونقداً بناء لكن منذ متى كانت مصلحة النظام العراقي تهم ايران؟. لقد تناسى المرشد أن هناك شيئا إسمه "حق تقرير المصير", وحق التعبير عن الرأي, أم إنه يريد ذلك لشعوب مصر وتونس و البحرين ولا يريده لشعب العراق و ايران؟
لماذا التحشيد والتأييد لمظاهرات البحرين, وتجنيد كل القنوات الايرانية لإسناد ودعم مطالب المتظاهرين في البحرين؟ ان النظام الايراني يفتقد المصداقية ويوكد يوما بعد يوم توجهاته الطائفية التي تسعى الى تصنيف العالم طائفيا, و قد خفى عليهم ان المظاهرات التي خرجت في العراق كانت باسم العراقيين جميعا ولم تقتصر على طائفة معينة اذ ان العراقيين جميعا يتقاسمون المعاناة و المطالب. العراقيين ليس بحاجة للارشاد وهم اعرف بمصلحتهم و ما يحتاجون اليه و ليلتفت خامنئي لاصلاح الحال في ارضه و ليترك العراق للعراقيين.

شكرأأأأأأأأأ اخي سالم على الموضوع وذا حجى من الباجر شعلينه بي حنه عراقين عرب مانقبل اي شخص يدخل با العراق .......تحياتي الى كل عراقي شريف من الجنوب الشمال..

شكرا اخي العزيز على التعليق و المرو و انا اتفق معك نحن عراقيين و لا نسمع لغير العراقيين امورنا نستطيع ان نحلها بايدينا و لسنا بحاجة لايران او غير ايران

إيران وماأدراك ماإيران
متى ستترك العرب بحالهم؟
متى تقف عن تدخلاتها غير المشروعة؟
متى تكتم فمها الموبوء بالقذورات والتَّدليس على شعوب العرب؟
متى تحترم نفسها وتدع الدُّول تعيش بأمنٍ وأمان؟
متى تدع الشعوب وحكامهم يحلّون قضاياهم دون
تدخلها القذر ومد كف الطمع لتحتّل الدول العربية
الغريب أنهم يحرمون ويحللون وفق مبتغاهم وأهوائهم
حتّى مظاهراتهم في إيران لم تتم تغطيتها وماتت في مهدها بسبب القمع
تدخلها السافر في البحرين أكبردليل , اشعلت فتيل الفتنة الطائفية بين مسلمي السنّة والشيعة
في البحرين وقلبت تلك الثَّورة من شعبيةٍ إلى طائفية
كيف لهذه اللعينة أن يواليها مسلما يخشى الله
هؤلاء شرذمة عجم لايمتون للإسلام بصلة
فالفتنة أشدّ من القتل
هؤلاء ليس في تفكيرهم سوى مدّ الدولة الفارسية على العرب
والله والله لن تحب العرب الشيعة أبدا أبدا
تسعى لأكبر من ذلك , دولة مقيتة عربيّا ودوليّا
تفرض سيطرتها عنوة على الدُّول والشُّعوب
هي تبقى رأس فتنة إلى أن تحقّق مطامعها وأهدافها
وبعدها ستعمل بنظام القمع ويتبدّل ذلك الحملُ الوديع إلى مفترس ٍ
للأسف وأقولها بشدّة كأن التأريخ يعيد نفسه لأزمات خلقت بها فتن
وكانت سببا لتفرقة المسلمين
فما أعطاها الضوء الأخضر سوى المسلمين أنفسهم
عندما يستنجدون بها على العرب
أتمنى أن يتكاتف كل المسلمين لدحر مطامع إيران في الوطن العربي
فمن لايحب العرب فهو لن يكون مسلما لأن القرآن نزل بتلك اللغة تكريما لها
ونطق لسان النبي المصطفى بلسان ٍ عربيٍّ
وسيظهر الحقّ مهما تم قمعه
فهو يعلو ولايعلى عليه
فأتمنى لاتأخذنا النعرة الطائفية التي اشعلتها إيران
في الوطن العربي بين المسلمين
لكي تمهد لأطماعها وأهدافها
منذ متى السنّي والشيعي يقتتلان
سواء في العراق أوفي البحرين
أيعقل هؤلاء المتصاهرون فيما بينهم سيقتلون بعضهم البعض ؟
كل مايحدث فتنة أيها المسلمون
فالتأريخ يعيد نفسه
أليس فيكم رجل رشيد ؟!
لذا لابدّ من شعار لا لإثارة النعرة الطائفية بين المسلمين
وقمع الأعداء والتدخلات الخارجية
أخي الفاضل العراق انتهت بوجود عملاء لإيران
نهبت أموال الدولة وستنهب ولاأحد سيحرك ساكنا
فإيران لها يد في كل شيء بالعراق
لذا وعلى الدنيا السلام

شكرا اختي العنود بالفعل و الله العظيم حكومة ايران علىالدوام تحاول اللعب على وتر الدين و تستغله لتحقيق مأربها في البلاد العربية و هم لم يحنوا على الشيعة و لا يهمهم حال الشيعة و بدليل تهريبهم للمتفجرات الى العراق و التي يقتل بواسطتعا الالف من العراقيين السنة و الشيعة.