-
حماية صوت العراق
تعهدت الحكومة العراقية بحماية الأعلام العراقي ومعاقبة أي منظمة حكومية أو غير حكومية تعمل على تعطيل مهام الصحفيين أو الأعتداء عليهم و أيقافهم بدون سند قانوني. وقالت الحكومة أنها سوف تعمل على ضمان مرحلة جديدة من التعاون بين الأعلام والحكومة العراقية لضمان تدفق المعلومات وحرية الرأي في العراق.
وصرح على الدباغ المتحدث الرسمي للحكومة العراقية بأن حكومته ستبذل كل جهد لأيقاف الأعتداء على أي صحفي خلال أدائه لعمله. كما ستعمل على أيقاف ومعاقبة المعتدين سواء كانت الجهة القائمة بالأعتداء أمنية او مدنية أو حتي عسكرية في حالة تعديها للخط المتفق عليه وقيامها بالأعتداء أو تعطيل عمل الصحفيين.
هذا هو عراقنا الجديد الذي حلمنا بأن نعيش فيه منذ زمن طويل. فنحن نعرف أن ديمقراطيتنا الوليدة لن تذدهر وتتطور بدون أعلام حر وشريف يقوم بملاحقة الفساد وفضح المسؤولين عنه. ونعرف كذلك أن الأعلام الحر هو الحارس الأول وحائط الدفاع لأي مجمتمع ضد الديكتاتوريات وأستغلال السلطة من قبل السياسيين المحترفيين.
لقد برهنت حكومتنا مرة أخري بأنها جادة في مساعيها لدعم الديمقراطية في العراق وحماية صوت العراقيين من خلال الدفاع عن حرية أعلامهم وحمايته ضد الأستغلال والأعتداء. وعلينا نحن العراقيين أن ندعم الحكومة العراقية ونساعدها على السير قدما في أتجاه الديمقراطية الحقيقة من خلال فضح وأدانة أي هجوم على الصحفيين العراقيين.
-
رد: حماية صوت العراق
طيعا مفيش ديمقراطية بدون صحافة حرة.
الجميع يفهم ذلك ... بس المشكلة أن أحنا بلد لسه في أول سنة ديمقراطية
والشعوب الديمقراطية الأخري أخذت عشرات الأعوام حتي تصل إلي الديمقراطية الكاملة التي نراها اليوم.
-
رد: حماية صوت العراق
عزيزي عمار وانت الصادق ولكن مفيش ديموقراطية مع وزارة الاعلام . في الدول الديمقراطية هناك دستور يحمي المواطن سواء اكان صحفي ام معلم ام عامل ام كناس ووزارة الاعلام معناه ان الاعلام تابع لرقابة الدولةوهذا خطأ الاعلام يجب ان يكون حر والصحافة ووسائل الاعلام عليها ان تفضح اي انسان يسئ للوطن من اعلى شخص في البلد الى ادنى شخص بحسب المرتبة ولكن على ان يبرهن ما يقدمه الاعلاميون ولابد من وجود قوانين تعاقب الاعلاميين المسيئين ومن حق اي طرف ان يشكو للقضاء في حالة التشهير به بدون اثبات .
في الختام وزارة الاعلام = اعلام مسيس وخاضع للرقابة
-
رد: حماية صوت العراق
أ ب ديمقراطية هي ثقافة الشعوب ووجود المؤسسات التي تجعل الممارسات الديمقراطية التي تحرس وتسهل الممارسة الديمقراطية والتي ذكرت أنت بعضها.
نحن العراقيون شعب متعلم وأفضل من شعوب كثيرة في مستويات التعليم. المشكلة هي بصراحة غياب المؤسسات والتقاليد الديمقراطية في العراق. نحن مازلنا في سنة أولى ديمقراطية ولكن
كلما أري مشاجرات البرلمان ومفاوضات القوي الوطنية على تشكيل حكومة او تعيين وزير أشعر بالأمل في المستقبل لأن تلك هي البداية.