السلام عليكم
منذ البداية وأنا أقول بأن السيد جعفر الصدر وطني صميم والزمان والمكان ليسا ملاءمان له ... فهو لا يستطيع التعايش والأنسجام مع بعض الوحوش الكاسرة الموجودة في المشهد السياسي ... فبارك الله به وأدعوه أن يؤسس لقاعدة عريضة ولحزب سياسي وطني كي ينتمي له الشباب المثقف (المثقف فقط) . شكراً لشجاعتك وكرامتك العاليين في الأستقالة الشجاعة التي تقدمت بها في زمن لا يتنحى أو يستقيل السياسي العراقي الا بعد الموت !!!
(ما أقوله خطأ يحتمل الصواب ... وما يقوله غيري صواب يحتمل الخطأ)
http://mail.yimg.com/us.yimg.com/i/m...mileys2/28.gifhttp://mail.yimg.com/us.yimg.com/i/m...mileys2/28.gifhttp://mail.yimg.com/us.yimg.com/i/m...mileys2/28.gif
\
قال السيد جعفر الصدر، عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، ان استقالته من عضوية البرلمان "تتعلق بعدم قناعتي بآليات العمل البرلماني والسياسي في العراق ولا بالعملية السياسية"، مضيفا "إني شاركت في العملية السياسية ورشحت للانتخابات البرلمانية في محاولة لخدمة شعبنا وبلدنا، إذ كنت أراقب العمل السياسي من الخارج وقررت أن أعمل من داخل العملية السياسية، وكنت آمل أن أقدم أي شيء لشعبنا، لكنني لم أستطع". وقال في تصريح صحفي : "أنا لم ألمس أي دليل على أن هناك عملا منظما أو برنامجا للعمل من أجل بناء مؤسسات دولة مدنية، وليست هناك أي استراتيجية لخدمة الناس، بل لا توجد رؤية استراتيجية للعراق وتوجهاته، وغياب الهاجس لحل المشكلات". وتابع: "لم أجد نفسي في المكان الذي يمكنني من تقديم خدمتي للعراقيين".
وقال السيد الصدر: "لقد وجدت تعميقا للمحاصصات، والتكتلات حتى داخل الكتلة الواحدة والمزايدات، وهناك تهميش وإقصاء داخل الكتلة الواحدة يقابله بروز وسيطرة أعضاء آخرين ، وهناك مشكلات كثيرة في ظل وجود تحديات داخلية وإقليمية لم يتم التصدي لها"، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من القطاعات داخل البرلمان وفي الحكومة غير واعية لهذه التحديات ولم ألمس جدية في التصدي لها".
ويعد السيد جعفر الصدر الذي اعلن استقالته أمس من البرلمان، أول نائب يستقيل بمحض إرادته، و"لأسباب خاصة"، حسبما عنون في أسباب الاستقالة.
يذكر أن السيد جعفر الصدر الحاصل على بكالوريوس في علم الاجتماع ويدرس الآن للحصول على الشهادة العليا من الجامعة اللبنانية، هو نجل الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف ، واحد من أبرز المفكرين الإسلاميين، ومؤسس حزب الدعوة الإسلامي، وكان قد أعدمه الطاغية المقبور صدام حسين في نيسان 1980 مع شقيقته نور الهدى.
