الخريطيات يفجر المفاجأة ويهزم لخويا

http://www.aljazeerasport.net/Resour...27876734_2.jpg

فجر الخريطيات صاحب المركز السابع أقوى مفاجآت الدوري القطري لكرة القدم بتغلبه على لخويا المتصدر 2-صفر، اليوم الخميس، في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من بطولة قطرة لكرة القدم.
وسجل البوركينابي يحيي كيبي (49) والعراقي علاء عبد الزهرة (88) الهدفين.
وهو الفوز الخامس للخريطيات هذا الموسم مقابل تعادلين و7 هزائم فعزز موقعه في المركز السابع برصيد 17 نقطة.
أما لخويا فمني بخسارته الثانية هذا الموسم وتجمد رصيده عند 32 نقطة بفارق الأهداف أمام شريكه العربي الذي يملك فرصة الانفراد بالصدارة في حال تغلبه على الغرافة الثالث وحامل اللقب غداً الجمعة.
وواجه لخويا موقفاً صعباً خلال المباراة اليوم بسبب عدم قدرته على الوصول إلى شباك منافسه رغم كثرة الفرص التي سنحت لمهاجميه محمد رزاق والعاجيين أرونا ديندان وبكاري كوني إضافة إلى نجاح بابا جبريل حارس الخريطيات في التصدي لأكثر من فرصة محققة.
وزادت معاناة المتصدر بسبب الهجمات المرتدة شديدة الخطورة التي اعتمد عليها الخريطيات ومدربه الفرنسي سيموندي والذي أغلق كل الطرق المؤدية إلى مرماه وشن في الوقت نفسه هجمات مرتدة كانت خطيرة وأسفرت عن الهدفين من انفرادين لكيبي وعبد الزهرة.

الأهلي -السيلية

وفي مباراة ثانية، حقق الأهلي حقق أول فوز له هذا الموسم وكان ساحقاً على السيلية بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها الفرنسي أوليفييه كابو (31) والبرازيلي فيغنار رينار ريبيارو (73) والغاني اغييمان اوبوكو (75).
وهو الفوز الأول للأهلي أقدم الأندية القطرية، بعد 11 خسارة وتعادلين.
ورفع الأهلي رصيده إلى 5 نقاط وجدد آماله الضعيفة في الهروب من الهبوط، بينما ظل السيلية مؤقتاً في المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
وجاءت نتيجة المباراة عكس التوقعات وعكس مجرياتها، حيث سيطر السيلية دون قدرة على ترجمتها إلى أهداف رغم الفرص التي أتيحت له أمام المرمى.
ووسط هذا الضغط والهجوم تلقى السيلية صدمة الهدف الأول بأقدام المهاجم الفرنسي الجديد كابو الذي نجح في تحقيق الفاعلية لهجوم فريقه الذي سجل 4 أهداف فقط منذ بداية الموسم.
واندفع السيلية في الشوط الثاني بحثاً عن التعادل فاستغل الأهلي الفرصة ونجح في خطف هدفين متتاليين ليلحق بالسيلية الخسارة الثالثة على التوالي.
ويلتقي غداً أيضا أم صلال مع قطر، والسبت الوكرة مع الريان، وتختتم المرحلة الثلاثاء المقبل بلقاء السد مع الخور.