نعم إنه عام التغيير ففى شهره الأول تم تغيير حاكم تونس ، وفي شهره الثانى حاكم مصر ولعل بكل شهر بهذا العام سيتم تغيير حاكم ظالم بطش وظلم شعبه وببلده وظل ناسيا شعبه طوال فترة حكمه لهم ولا يتذكرهم سوي بالانتخابات العامة لكل أربع سنوات وعندما ينجح ويجلس على الكرسي يقاطعهم وينساهم ومتذكرا أحبائه وأقربائه ورفاق حزبه وأركانه ألا يجب عليكم تفقد حياة مواطنيكم والمقيمين على أرضكم بنفسكم من أجل تقوية العلاقة الأخوية بين الحاكم والمحكوم بدون اصطحاب المطبلين والمزمرين والمنافقين من أعضاء حكومتكم وأعضاء مكتبكم وبدون العدد الهائل من حراسكم الشخصيين الذين يثيرون الفوضى والإرباك ويبثون الخوف والهلع بقلوب هؤلاء المواطنين لأنك ستزور أحباءك من أبنائك وبناتك أو أخوانك وأخواتك أو أعمامك وعماتك وتستمع إليهم مباشرة ان كانت هناك مشكلة يراد حلها أو مقترح يودون تقديمه إليكم ولمشاهدة حياتهم المعيشية على الطبيعة بدون أى ديكورات وبهرجة إعلامية ولعل هذه الانتفاضات الشبابية الوطنية الحرة أرسلت رسائل إيميلات ومسجات تذكيرا لهؤلاء الزعماء وأعضاء حكوماتهم الموقرة بأن هناك مواطنين ومقيمين بأوطانهم وعلى أراضيهم حياتهم دون مستوى الفقر أو فقراء لا يجدون قوت يومهم وأيضا لا يحصلون على الرعاية الصحية والدراسية ،،، الخ
فهل سنجد تحسينا وتغييرات بحياة هؤلاء المواطنين للأفضل خلال الأيام والأسابيع والشهور القادمة وإلا سيرسلون لحكامهم ووزرائهم مسجات وإيميلات مكتوب فيها go out .
