http://aljarida.com/AlJarida/Resourc...1300_small.jpg
سجل ليونيل ميسي هدفين في الدقائق الأخيرة، ليفوز برشلونة المتصدر 3-صفر على مضيفه هيركوليس أمس الأول ويحقق انتصاره الخامس عشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ويعادل الرقم القياسي الذي سجله ريال مدريد في موسم 1960-1961.
ثأر برشلونة حامل اللقب والمتصدر من مضيفه هيركوليس الذي كان ألحق به الهزيمة الوحيدة هذا الموسم، وذلك بالفوز عليه 3-صفر أمس الأول على ملعب «خوسيه ريكو بيريث» في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعانى النادي الكاتالوني كثيرا أمام مضيفه الذي كان تغلب عليه 2-صفر في المرحلة الثانية على ملعب «كامب نو»، ولم يظهر فريق المدرب جوسيب غوارديولا بالسلاسة التي اتسم بها هذا الموسم في مواجهة فرق اقوى بكثير من هيركوليس، لكنه نجح في نهاية المطاف بالخروج فائزا بفضل بدرو رودريغيز والأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين في الدقائق الثلاث الأخيرة من اللقاء.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقتين الأخيرتين من الشوط الأول ليجد بدرو طريقه إلى الشباك للمباراة السادسة على التوالي وللمرة الثانية عشرة هذا الموسم، بعدما وصلته الكرة على الجهة اليمنى من ميسي فتوغل بها داخل المنطقة قبل أن يسددها في شباك الحارس خوان كالاتايود (43).
وحصل النادي الكاتالوني على عدد من الفرص لتعزيز تقدمه، لكنه انتظر حتى الدقائق الثلاث الأخيرة ليؤكد فوزه، مستفيدا من طرد فرانسيسكو فارينوس لحصوله على إنذار ثان (85)، وذلك بفضل ميسي الذي سجل هدفين في غضون دقيقتين بتمريرتين من الظهير البرازيلي دانيال الفيش العائد من الإصابة (87 و89)، رافعا رصيده إلى 21 هدفا في الدوري و37 في جميع المسابقات.
وهذا الفوز الخامس عشر على التوالي لبرشلونة والتاسع عشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 58 نقطة وابتعد في الصدارة بفارق 7 نقاط عن غريمه وملاحقه ريال مدريد.
وعادل برشلونة الرقم القياسي (15) من حيث عدد الانتصارات المتتالية والمسجل باسم غريمه الملكي في موسم 1960-1961 حينما كان الدوري يضم 16 فريقا فقط.
كما تجاوز برشلونة رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية والذي سجله تحت إشراف المدرب الهولندي فرانك رايكارد خلال موسم 2005-2006، علما بأنه يتشارك مع ريال مدريد بالرقم القياسي في عدد الانتصارات في موسم واحد (31) وحققاه الموسم الماضي.
إشبيلية يفرط في الفوز
وعلى ملعب «ريازور»، فرط اشبيلية في فوزه العاشر هذا الموسم عندما اهتزت شباكه امام مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا بهدف التعادل 3-3 قبل دقيقتين على النهاية.
وكان ديبورتيفو هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 15 عبر تسديدة صاروخية للتونسي لسعد نويوي، ثم اعتقد الجميع أن صاحب الأرض في طريقه إلى تحقيق فوزه السادس هذا الموسم بعد أن رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه حارس اشبيلية اندريس بالوب في الدقيقة 57 للمسه الكرة بيده خارج منطقة الجزاء.
وتعقدت مهمة النادي الأندلسي عندما أضاف نويوي أيضاً الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 62 بعد تمريرة من ادريان، لكن الضيوف ردوا سريعا وبعد دقيقة فقط بهجمة مرتدة انهاها الفارو نيغريدو داخل شباك الحارس دانيال ارانثوبيا.
وأعطى هذا الهدف الدفع المعنوي لاشبيلية، ما مكنه من إدراك التعادل في الدقيقة 74 عندما انبرى البرازيلي لويس فابيانو لركلة حرة نجح ارانثوبيا في صدها لكن الكرة سقطت امام الفرنسي جوليان ايسكوديه فتابعها داخل الشباك. ولم ينتظر اشبيلية سوى 5 دقائق ليضعه نيغريدو في المقدمة عندما وصلته الكرة من الفرنسي محمدو دابو فسيطر عليها بصدره قبل أن يضعها داخل الشباك، مسجلا هدفه الثاني في اللقاء. وعندما اعتقد الجميع أن اشبيلية حقق الإنجاز وعاد من «ريازور» بنقاط المباراة الثلاث رغم لعبه بعشرة لاعبين، خطف لوري سانابريا هدف التعادل في الدقيقة 88 وسط اعتراض لاعبي اشبيلية لأن حكم الراية أشار إلى تسلل اللاعب لكن الحكم الأساسي توجه إلى منتصف الملعب وتغاضى عن قرار مساعده، مانحا أصحاب الأرض نقطتهم الثانية والعشرين. وألحق سبورتينغ خيخون الذي يصارع للهروب من منطقة الخطر، هزيمة قاسية بمضيفه القوي ريال مايوركا بالفوز عليه 4-صفر.
وهذه هي الهزيمة الثالثة فقط لمايوركا على ملعبه «أونو استادي» وجاءت بنتيجة قاسية وغير متوقعة أمام فريق يمر بفترة مميزة في الآونة الأخيرة، لأنه حقق فوزه الثالث على التوالي، بينما مني منافسه بهزيمته الثالثة على التوالي.
ولم تكن حال خيتافي أفضل من مايوركا فسقط أمام مضيفه ليفانتي متذيل الترتيب بهدفين نظيفين.
وتغلب ريال سوسييداد على ضيفه الجريح الميريا بهدفين نظيفين، بينما حسم سرقسطة مواجهة القاع مع مضيفه ملقا بالفوز عليه بهدفين للأرجنتيني نيكولاس بيرتولو (40) والفرنسي فلوران سيناما بونغول (87)، مقابل هدف للبرتغالي سيرجيو دودا (16).
