هل يرجع العراق الى الايام السوداء

كتائب حزب الله المتهمة من قبل الغرب والعراقيين علي السواء بتلقيها أسلحة وتدريبات من جيراننا, والمتهمة كذلك بأن تدين بالولاء للجيران اكثر من ولائها للشعب العراقي, أعلنت مؤخرا شن حرب جديدة على الأمريكيين و"المرتزقة العراقيين التابعيين لهم". وقالت كتائب حزب الله ان المرتزقة هم هؤلاء العراقيين اللذين يعملون في أجهزة الأمن العراقية واللذين ينفذون مؤخرا مخطط الأغتيالات الأمريكي ضد بعض من ضباط الأمن العراقي.
وقد قالت كتائب حزب الله كذلك, "أن حربهم الجديدة ضد أمريكا سوف تشمل أسلحة لها قدرة تدميرية عالية وقدرة على التشظي وقتل الأعداد التي نتمناها من بين صفوف الأمريكيين وعملائهم."
وكذلك مقتدي الصدر الذي ترك العراق والعراقينن في أيام المحنة التي مروا بها خلال العنف الطائفي قد إلي العراقي وها هو مرة أخري يدعوا كل العراقيين لحمل السلاح و "مقاومة المحتليين" و الحكومة العراقية أذا لم تفي بوعودها.
والجديد في خطبة الصدر كان قوله أن حمل السلاح يجب أن يترك لأهل السلاح؟ ولكن دعوته الغامضة والملتبسة لحمل السلاح وبالتالي مرحلة جديدة من العنف في العراق, بصرف النظر عن قوله ذلك عن قصد أم لا, تركتني أنا وكل العراقيون في حيرة من قصدة عمن هم هؤلاء اللذين سوف يعطيهم رخصة جديدة لحمل السلاح وأخذ العراق مجددا إلي أيام العنف الطائفي البائسة.
هل كان يقصد ببساطة أن فقط هؤلاء الشرفاء من قوات الأمن والجيش العراقي يمكنهم حمل السلاح والحفاظ على الأمن في العراق؟ أم كان ببساطة يعني أن المليشات المسلحة مثل جيش المهدي التابع له أو كتائب حزب الله التابعة لجيرانينا يمكنهم كذلك حمل السلاح وأعادة العراق إلي الأيام البائسة الماضية.
أن العراقيين الشرفاء يستحقون من السيد مقتدي شرح وتوضيح أفضل من ذلك, ويستحقون كذلك أن يعرفوا رأيه بوضوح في السلام والأستقرار في العراق. علينا نحن العراقيين أن ندفع الصدر من خلال الكتابة إلي الصحف أو من خلال ممثلينا في البرلمان العراقي أن يشرح موقفه ويقولها مدوية.. هل هو يقف بجانب الشعب العراقي أم أنه يقف بجانب جيراننا

اخي الكريم السلام عليكم ...

خطاب السيد مقتدى الصدر ليس كما تصور للقارى الكريم بهذا الغموض .بل كان الخطاب واضح وصريح
وحسب فهمنا لكل خطاب يصدر من السيد القائد انه يقصد بكل كلمة كلا يقولها فأنها تشمل المحتل ومن يضع يدة مع المحتل ..

اتصور ان الخط الصدري مازال يرفض وجود المحتل ومازال ينادي بحقوق الشعب العراقي الضائعة

شكرا لك اخي الكريم وهذا مختصر الجواب

شكرا للموضوع
ان سمحا لي كلا العزيزين ان ارد او اشاركهما رايهما انن خطاب السيد الصدر لم ياتي بجديد حول الموقف المتبنى من قبله وهو خروج المحتل وانا هنا اتسائل هل اعلن احد العراقيين بموقف مغاير لهذا؟اذا وجد اختلاف فالاختلاف في الالية التي تحفظ امن واستقرار العراقيين والحد من الخسائر وخاصة البشرية.
اما قضية من يضع يده مع المحتل فهذه هي الغامضة اذ بالمفهوم السياسي ان الحكومة بكافة سلطاتها تتعامل وتضع يدها مع المحتل وان اختلفت النوايا او الستراتيجيات طبقا للقراءة التي تنطلق من الايديولوجية التي يفكر بها كل طرف وبذلك فان للخط الصدري وزارات ومناصب جزء وجزء مهممن الحكومة وسلطاتها الاربعة فالطلب من الحكومة بتحسين الخدمات هو طلب من وزراء الخط الصدري وجميع اعضاءه ومناصبه ضمنا بل وصراحة .
تحياتي للجميع

والله سابقا كنت احترم واحب واقدس
السيد مقتدى الصدر
ولكن بعد ما باع سلاحه للامريكان
اصبح ؟

وان مليشياته ايضا كانت تطيح برقاب العراقين
مره يوقف الجهاد ومره يرجع للجهاد
ومره يقاطع الحكومه وتاره اخرى يشارك بلانتخابات
ويطالب بوزارات
والله حيره
ما عرفنه كيف وما هي اهداف التيار الصدري كل يوم في رأي
علما انه ساكن ايران ولا يدخل العراق منذ فتره لماذا

ومره يتبراء من عصائب ما ادري اسمهم عصائب الحق او شي ثاني ومره معهم
وان دولتنه كلها حيره بحيره
لا نعرف لمن ولائهم للعراق وشعبه
ام للغير
اذا حكومتنه هكذا لعد مقتدى شلون


تحياتي
انا عبرت عن رأي الخاص وما زلت حاير
طبعا
لحد يزعل هذا رأي
واحترم رأي الاخرين كل واحد حر في رأيه


تحياتي