من غير ان ياتي سوادك من بعيد

من غیر أن یأتی سواد ك من بعید الد رب
أرکض کی أریک قصید ة أنهیتها بتأمل حتی تروق مذاقَکَ الحضريَّ
أو ذوقَ الذین یحبّذون الشمَّ من عطري سواءً أجمعین
فکلّکم فیکم شتاءٌ یشتهی حطبُ الحشا فیه التلظّی
فادف أوا إنی غلقت البابَ کی تنسوا أراجیفَ العجائزِ
- ما یکدّ ر نشوةً شتویۀً برزت إلینا -
وافرحوا
خد راً یتیح لنا الخیالُ
تخیّلوا أنی رضیتُ النومَ فی أحضانکم
ورضیتُ أن أد ع الفؤادَ یصدّ ق الغزلَ المغالی فیه من أفواهِکم
لا شیءَ یربکنا إذا نمشی معاً فی الخارج
احتضنِ المشاعرَ واحتضنّی
من فواکهِ عطرِكَ اقتطفت یدا ي فواکهَ
انبجست إناثٌ فی الورید
وباغتت شهواتِکَ
انتظروا
ستقترفون فی یومٍ شتائیٍ ذنوبکم الجمیلۀ د ونما وجسٍ
وترخی الحبلَ من کانت تصدّ وتشتهی قبلاتِکم
لو کان لی لحملتُ عبءَ ذنوبهنَّ جمیعهنّ لکی یفین بعهد هنّ
طلاقۀً یذهبنَ کی یعرضنَ زینتَهنّ فی وعدٍ مسائیٍ
وتلتقطون من عنبِ اللّمی عنباً
فسیروا شطرَ مسکنهنَّ
قد تقف الفتاةُ علی الرصیفِ
فتشتهی إیماءةً کی تفشی المکنونَ فاتحۀً أسرّتها
وتضحک للخواءِ
تکاثري مثل السنابلِ فی عروقهمِ
استجیبی للندا ء

من يتمسك بأطراف النهار
خائف من ملامسة الليل
و الوحدة
و مجالسة الوحدة
حين تضجّ المسامع بصوت الضمير
يعاني من مرض في القلب
خطير
.
أخي هدار شياع المنصوري
أقرّ أنه ليس من السهل علّي تحليل أسطرك الرائعة هذه
فهي تحمل الكثير من المعاني و الأبعاد
لكن الجمال لا يخفى
و قد إجتهدت فيما قرأته
تحياتي
:66 (46):

عزيزتي00ورد كلما وجدت قلمك الشامخ
على متصفحي يروق لي ان اكتب بلا ملل
وانشد الى الكتابه00رائعتي الشكر الجزيل
لمرورك المتنعن بالود ولطفك الودود الصائب
المسحر القيوم لك مني خالص التحياااااات والسلام