برامج للدراسة لمن يرغب بالتقديم للسفارة الامريكية في بغداد

يسر سفارة الولايات المتحدة في بغداد أن تعلن عن بدء تلقي طلبات الالتحاق ببرنامج القيادات الطلابية ضمن مبادرة الشراكة الشرق أوسطية لعام 2011. ويتم تمويل هذا البرنامج من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بغرض دعم أهداف اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق، حيث يوفر البرنامج فرصًا للطلبة الجامعيين من العراق والبلدان الأخرى في كل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في برنامج أكاديمي صيفي مدته خمسة أسابيع في الولايات المتحدة
وسوف يتم عقد برنامج القيادات الطلابية خلال الفترة من 22 حزيران/ يونيو حتى 26 تموز/ يوليو 2011 حيث سيتكون من شقين: إقامة أكاديمية لمدة أربعة أسابيع في المؤسسة المضيفة، وجولة دراسية مدتها أسبوع واحد داخل نطاق المنطقة الجغرافية للجامعة المضيفة. وتهدف الجولة الدراسية إلى تعزيز المفاهيم المكتسبة خلال برنامج الإقامة الأكاديمية بشكل مباشر. وسيتم وضع كل طالب في واحدة من خمس كليات أو جامعات أمريكية يتم اختيارها بأعتبارها مؤسسات مضيفة للبرنامج. وسوف تقوم كل مؤسسة مضيفة بوضع جدول ومواد الدراسة الخاصة بها. هذا، وسوف تدور جميع الجداول والمواد الدراسية حول موضوع كيفية فهم وتطبيق وممارسة الجوانب القيادية على مختلف المستويات (سواء منها الحكومية أو المجتمعية أو مؤسسات المجتمع المدني أو القطاع الخاص وما إلى ذلك) وفي مناطق مختلفة من الولايات المتحدة.
يجب أن يكون المتقدم طالباً في المرحلة الجامعية في أي من مجالات التخصص الأكاديمي مع إجادته للغة الإنجليزية، وأن يتراوح عمره ما بين 20 إلى 24 سنة وأن يكون عراقياً ومقيماً في العراق في وقت تقديم طلب الإلتحاق بالبرنامج. كما يجب أن تتوافر في المرشحين الرغبة الجادة في السعي للحصول على فرص قيادية في العراق، وأن يظهر رغبة حقيقية لإكتساب المعرفة المباشرة حول المشاركة في العمل المدني، وكذلك حول الولايات المتحدة ومؤسساتها الاجتماعية. يجب أن يتوافر في جميع الطلاب الإستعداد للمشاركة الجادة في المناقشات وغيرها من الأنشطة التي تعقد داخل الفصول الدراسية. وبالإضافة إلى ذلك، الطلبة يجب ان يساهموا في تثقيف الأمريكيين و اطلاعهم على الثقافة والمجتمع في العراق.
تنمية المجتمعية و الذين لديهم الوعي في القضايا الراهنة الى تقوية مهارات القيادة الشخصية، و يهدف أيضا الى تعزيز العلاقات بين الشباب من مختلف الجماعات العرقية والدينية والوطنية في العراق، وتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون بين الولايات المتحدة والعراق.
هذا النوع من التعاون التعليمي مع الولايات المتحدة في الفترة الحالية هو دعم حقيقي الى بلدنا من أجل النهوض بالواقع العلمي و الاستفادة من التكنولوجيا و الخبرة الميدانية المتوفرة لديهم. نحن بحاجة للاستفادة من جميع الفرص المتاحة لإعادة بناء وتنشيط التبادل الفكري والثقافي لدينا مع كل دول العالم.
انني اعتقد ان العراقيين يدركون تماما اننا بحاجة إلى مساعدة الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة لتطوير مختلف القطاعات الكوادر العلمية , الاقتصادية, الثقافية, الصناعية و العسكرية , اذن نحن بحاجة الى الاستفادة من البرامج المقدمة من الولايات المتحدة للنهوض ببلدنا .