زائرة الحسين (ع) في الأربعين
للشاعر بشار الشداد الحياوي
...........
شاهدتها وسط الطريق تسير
تمشي وفي خطواتها تقصير
لكنها ملكت عزيمة واثق
من نفسه و بعينها تعبير
فكأنها طير يلاحق سربه
وبقلبها نحو الحسين تسير
داست على حجر الطريق كأنما
تلك الحجارة سندس و حرير
لاحت لعينيها القباب منيرة
فبدى لها كل الوجود منير
حدثتها بعد السلام : أعمتي
رفقا بجسمك فالعناء خطير
قالت :وبان الصدق في كلماتها
قولا يحـار بسره التـفسـير
دع عنك ضعفي يا بني وكن بما
تلـقاه من عـزم لدي خبيـــر
أن المحب أذا سعى لحبيبه
لايعتريه من الهوان شعور
فأنا قصدت ديار من في حبهم
قلبي و منذ خليقتي مأمــور
أسعى الى قبر الحسين بلهفة
ومعي سعى أهل لنا و عشير
فأنا قصدت مضرجا بدمائه
في كربلاء وغاب عنه نصير
رد: زائرة الحسين (ع) في الأربعين
داست على حجر الطريق كأنما
تلك الحجارة سندس و حرير
لاحت لعينيها القباب منيرة
فبدى لها كل الوجود منير
حدثتها بعد السلام : أعمتي
رفقا بجسمك فالعناء خطير
قالت :وبان الصدق في كلماتها
قولا يحـار بسره التـفسـير
دع عنك ضعفي يا بني وكن بما
تلـقاه من عـزم لدي خبيـــر
أن المحب أذا سعى لحبيبه
لايعتريه من الهوان شعور
فأنا قصدت ديار من في حبهم
قلبي و منذ خليقتي مأمــور
أسعى الى قبر الحسين بلهفة
ومعي سعى أهل لنا و عشير
فأنا قصدت مضرجا بدمائه
في كربلاء وغاب عنه نصير
الله عليك عزيزي
وعلى روعة اختيارك
قصيدة ولائية رسمت لنا ذلك العشق الذي يحمله احباب الحسين لمولاهم
بوركت وآجرك الله على هذا المصاب عزيزي
وطيب الله انفاسك - وانفاس الشاعر الرائع بشارالشداد
دام لنا هذا العطاء
مع تحياتي لك
رد: زائرة الحسين (ع) في الأربعين
داست على حجر الطريق كأنما
تلك الحجارة سندس و حرير؟؟
الله
الله
ياله من رائع هذا الشاعر
المتأدب الكبير كان شاعرا
جميلا ودقيقآ في وصفه
اروع المشاهد العظيمة
لا اعرف ما اقول عن هذا البيت الكبير
له كل الشكر.
ولك روحي..مثقلة بالحب..شوك.
رد: زائرة الحسين (ع) في الأربعين
شكرا يا ام فيصل العزيزة
روعة القصيدة تنافسها روعة هذه
المشاعر الطيبة وهذا المرور الكريم
دمت لنا وتقبلي تحيات الشاعر
رد: زائرة الحسين (ع) في الأربعين
الله عالقصيده الروعه
تقبل الله
مشكور
رد: زائرة الحسين (ع) في الأربعين
مشكور عزيزي شوك
مشاعرك الطيبة و ذوقك الرفيع
يعبر عن شخصية واعية