سأبدأ سنتي الخرافية
ببحثي عن المستحيل
و أمنيات عشوائية
أهب قلمي كلّ الحرية
ليكتب كما أشتهي
دكتاتورية عصرية
:66 (46):
أقود ثورة ضد العلم
و أبحث عنك
أنت المعترف بجهلك
الخالع عنك صفات المدنية
و الهتافات القومية
:66 (46):
أريدك
برائحة التراب
بلون الطين
و أقدام ليّنة كالعجين
تمشي في كل أرض
و أرافقك في كل درب
:66 (46):
أريدك
صامتا لا تتكلم
تقرأ العيون لتتعلم
تراقب الشفاه
تشعر بارتجاف الروح
عندما تبكي و تتألم
:66 (46):
أريدك
تحضنني كالنيل
تحمييني كالأرز
و فرات يسقيني
من عذبه يرويني
:66 (46):
أريدك
ميناءا لإبحاري
و خليجا ترسو فيه أفكاري
شواطئ ترتاح على رمالها ثورتي
و براكين توقظني اذا تهت في غفلتي
:66 (46):
أريدك
وطنا أسكن فيه
و طيرا أناديه
ليحمل دعائي
و يغسل أخطائي
تحت الغيم
بدمع العين يجليه
:66 (46):
ليزهر على أغصاني
الياسمين
نقيا
يتقطر حبا و حنين
تأتيني متخطي الحدود
خفيا
تبدد عذابات السنين
:66 (46):
أريدك
السهل
الممتنع عن الجنون
الجبل
المرتفع عن الظنون
الوطن
العاصي على السياسة
الحافظ للكرامة
:66 (46):
وطنا يحيا في ترابه القلم
لا يشوّه وجه الحقيقة
يعرف التوبة و الندم
قلما لا يصبح الحق في حبره
مدفون
:66 (46):
بقلمي
ورد
:66 (46):
