الأسبرين.. قصة دواء عجيب بدأت منذ آلاف السنين
http://www.akhbaar.org/images/aspirin_1208009.jpg
كاليفورنيا
الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)
- يبدو أن حبة الأسبرين أصبحت دواء لكل شيء، فهي مسكن للآلام، ومانع محتمل للجلطات، ومكافح مفترض للسرطان في قرص واحد، وربما يفكر أحدهم أن مخترع الأسبرين هو عبقري، لكن الحقيقة هي أن البشر يستخدمونها منذ آلاف السنين.
ويقول الدكتور كارول واتسون، أستاذ أمراض القلب في جامعة كاليفورنيا إن "الأسبرين هو واحد من تلك الأشياء التي كانت موجودة منذ وقت طويل وقبل حتى أن تكون هناك تجارب سريرية أو أي نوع من المعرفة العلمية."
وعاد الأسبرين إلى الواجهة مؤخرا، بعد أن نشرت دراسة في مجلة لانسيت، تقول إن حبة أسبرين يوميا يمكنها على ما يبدو خفض مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 20 في المائة على الأقل خلال فترة 20 عاما.
وكلمة "أسبرين" لم تأتي من فراغ، فهي مشتقة من كلمة "سبيرايا،" وهي فصيلة من الشجيرات تحتوي المصادر الطبيعية للمكونات الرئيسية للعقار وهي حمض الصفصاف.
ويمكن العثور على هذا الحمض، والذي هو بمثابة الأسبرين في العصر الحديث، في الياسمين والفول والبازلاء وبعض الحشائش مثل البرسيم، وأنواعا أخرى من الشجيرات.
ويقول ديارمويد جيفريز، مؤلف كتاب "الأسبرين: قصة الدواء العجيب،" إن قدماء المصريين كانوا يستخدمون قشرة الصفصاف كعلاج للآلام والأوجاع، لكنهم لم يكونوا يعرفوا آنذاك أن ما كان يخفض درجة حرارة الجسم والالتهاب كان حمض الصفصاف."
وأتت كتب أبقراط، الطبيب اليوناني الذي عاش من سنة 460 إلى 377 قبل الميلاد، على ذكر تلك المادة، وقالت إن أوراق الصفصاف يمكنها تخفيف الآلام والحمى."
ولم يكن حتى آلاف السنين في وقت لاحق أن بدأ الناس في عزل المكونات الأساسية للأسبرين، فقد أعاد رجل دين في القرن 18 يدعى إدوارد ستون، اكتشاف الأسبرين، عندما كتب تقريرا عن كيفية إعداد مسحوق لحاء الصفصاف الذي أفاد نحو 50 مريضا عانوا من أمراض البرد وغيرها.
وفي بدايات 1800 ميلادية، اكتشف الباحثون في جميع أنحاء أوروبا حمض الصفصاف، وتمكن الصيدلي الفرنسي هنري ليرو من عزل مكوناته في عام 1829، بينما اكتشف هيرمان كولبي حمض الصفصاف الاصطناعي في عام 1874.
أما الأسبرين الذي نعرفه اليوم، فقد خرج إلى حيز الوجود في أواخر عام 1890 في شكله الحالي، عندما استخدمه الكيميائي فيلكس هوفمان في باير بألمانيا لتخفيف آلام الروماتيزم عن والده.
وابتداء من عام 1899، بدأ توزيع مادة على شكل بودرة لهذا العنصر إلى الأطباء لإعطائها للمرضى، وأصبح هذا العقار حديث الساعة، إلى ان بدأ يباع على شكل أقراص دون وصفة طبية في عام 1915.
رد: الأسبرين.. قصة دواء عجيب بدأت منذ آلاف السنين
بالفعل عزيزي
ان لهذا المستحضر الدوائي فعالية كبيرة لتخفيف الآلام منع الجلطات القلبية لأنه يعمل على ابقاء سيولة الدم بشكلها الطبيعي
شكرا لهذه المعلومات الرائعة
والموضوع المهم
وعافاكم الله من كل مرض
لك اطيب تحياتي
رد: الأسبرين.. قصة دواء عجيب بدأت منذ آلاف السنين
معلومة هامة اخي الكريم
شكراً لك على الطرح.
رد: الأسبرين.. قصة دواء عجيب بدأت منذ آلاف السنين
بارك الله فيك جبروت رجل
افادة جميلة ومعلومة كريمة عن العقار الذي اصبح في متناول الجميع
عافانا الله واياكم من كل الامراض
ومن كل سوء
ولكم خالص التقدير
رد: الأسبرين.. قصة دواء عجيب بدأت منذ آلاف السنين
يسلمو جبروت رجل
بحق حبة دواء عجيبة على ما تحويها من فوائد جمة
نرى اغلب شعوب الارض قد استفادت منها
وجنبتها باذن الله كثيرا من الامراض
لك تحياتي