ابكتني هبه..وافرحتني سعاد..

في احد الصباحات الجميله في طريقي الى العاصمة بغداد الحبيبة ملبيآ دعوة الفنان حسن بريسم


حيث كان معدا في قناة العراقية(برنامج سلطنه)..وانا اقود سيارتي بهدوء كالعادة مستمعا الى صوت
فيروز الملائكي..حيث مررت بأمرأة كانت ايضا في نفس الطريق تقود سيارتها بسرعة عالية..ملفتة
كل هذه السرعة لم تستطع ان تدفع كف الرياح الذي ادخل الي عطر شعرها الرائع من خلال النافذة
فاتجهت مسرعا .. خلفها حتى يكاد يخيل الى الناضر ..بأننا في سباق فتارة اسبقها واخر تسبقني
حتى وصلنا الى بوابة بغداد ..توقفت ترجلت مقبلة نحوي وهي مبتسمة..(شتريد والله اني احسن
منك اسوق احسن منك وضحكت )وليتها لم تقف ولم تتكلم معي..فضحكتها جعلتني اهتم بها اكثر
حييتها(صباح الخير..انت فعلا سائقة ماهرة.. بس حبيت اهديلج هذا القرص مجموعة ااغاني فيروز
اسمعيه ) (شكرا الك على هذي القهوة الصباحية..) كان رقم هاتفي مسجلا على صورة فيروز..
لم اعرف هذا مسبقا ..دخلت الى مبنى الاذاعة والتلفزيون ..متوجها الى قاعة الضيوف في طريقي
رأيت الصديق الشاعر حسن المرواني الذي يعمل في أذاعة بغداد...فرحب بي ورحبت به ودخل معي الى
الاستديو..وتابع التصوير .. وانتهى الامر حتى عدت الى مدينتي الحبيبة..في الساعة الحادية عشر
رن هاتفي اللعين حاملا رقم هاتف جديد ليعلن عن ولادة اسطورة حب جديد....كانت هي المرأة الجميلة
بصوتها الانثوي الرائع ..رحبت بها ..كل الترحيب واعلنت شكري لها لأنها كانت متحررة بشكل ادبي
رائع..هي تعمل وهي ام مربية .. كم اضافت لي اشياء جديدة من خلال حواراتها الرائعة..
انهيت الهاتف معها وأنا في غاية الزهو والفرح.. بمعرفتها لانها رائعة بكل معنى الكلمة..هي قارأة من
الصنف الاول..قضى نحب تلك الليلة الرائعة عندما افصح منبه الهاتف ..عن بدء صباح جديد..
في الساعة السابعة تمامآ طرقت الباب الاخت الرائعة (***)وهي تبكي (خويه وديني لهلي
لان راح اموت)(شنو الموضوع اختي تالي تفضلي ماكو انسان يعرف بموعد موته)(لا خويه بعد
ما ابقى بهذا البيت كل يوم انضرب واسكت على اتفه الاسباب من زوجي..) (اختي الكبيرة اجابتها
بلغة قديمة لم استطع تحملها..لا شي عادي الرجال يضرب ويغلط ويطرد..غير هو رجال..شي عادي تحملي)
ضحكت (***)عندما سمعت جرس هذه الكلمات اللعينة وذهبت الى منزلها كأن شيأ لم يك..باعثة
زوجها الوحش ..ليدلي بشكره واسفه لنا..؟
انتهت..

نشرت موضوعا سابقآ..(اعطو للمرأة حريتها الشخصية)في موقع الحوار المتمدن.. ولا غرابة

من ان اكثر من عارض الموضوع هي المرأة العراقية ..نفسها ..ومعها الحق لم تستطع
تحمل الفكرة ..(التحرير)..هي وجدت امها وخالتها على هذه الطريقة فنحن مجتمع ذكوري
لاصوت فيه للمراة الا ما ندر ..

ايها الاخوة الاعزاء بعيدا عن التقاليد لقبلية..انا لست محرر ..بقدر ما انصف المراة نفسها.

وللحوار بقية ..سنناقشها من خلال أرائكم..

مع كل الحب..

( رفقا بالقوارير ) قالها بني الرحمة بحقهن منذ آلاف السنين
وهو يحث الرجل و ( الزوج ) ويوصيه خيرا بالمخلوقة الرقيقة الانثى التي خلقها من ارق جزء في جسده ..
لانه كان يعلم بضعفها .. وحقها على الرجل بمراعاة احاسيسها ومشاعرها
ورسم له نبي الرحمة ، بل كل كتب السماء ، والانبياء والرسل والصالحين ..
كيف يعاملها وكيف يحافظ على تلك المخلوقة من عبث الحياة بها
وبتدارك المشكلات التي قد تمر بها .. لا ان يزيدها ارهاقا وارهاصا على نوائب الدهر ..
خصوصا لو كان زوجا ،،، او ابا او اخا ..
لها في كل حال عليهم جميعا حق الرحمة بها ، ليس من باب ضعفها ورقتها فحسب ..
بل ان الرجولة تلزمه ان يحسن الخلق معها في كل تلك الاحوال والنوائب التي قد تشعرها بحاجتها اليه
لا ان يكون عليها فوق كل همومها ومتاعبها ..
فهى الام الحنون الرؤوف
وهي الاخت المضحية الصابرة
وهي الزوجة التي تسهر وتتحمل كل اعباء حياتها الاسرية الكبيرة
كل ذلك من اجل ارضائه ورعايته والسهر على راحته ..
افيأتي بعد كل هذا فيعاملها بالقسوة والشدة او السب واللعن ..
لو فعل ذلك انسان ، رجل .. فلا اعتقد انه يستحق ان نطلق عليه لفظ ( انسان ) ..

اخي الغالي شوك ..
قرات فاستمتعت كثيرا بروعة طرحك وقلمك المميز المتالق ..
تحيتي لكم اخي وخالص التقدير

سلمت يمينك اخي
على الطرح الرائع
دمت بكل ابداع
تحيتي وتقديري

شكرا لكم على الرد ..........
بودي ان ننقاش الموضوع كنت اضننا سنناقشه..شكرا

عزيزي
متى ماطبقت تعاليم الإسلام بحذافيرها في كل شؤون الحياة ومنها حقوق المرأة في الدول العربية والاسلامية لن نجد اضطهادا لحق من حقوقها
ولن نجد الا الإنصاف لها فالإسلام كفل لها حريتها بحدود العقل والمنطق وماتوارثته ماهو الا نتيجة اضطهادها من قبل القوانين الوضعية التي كانت من صنع الحكومات المتعاقبة

فالدين الاسلامي هو وحده من ضمن حقوق المرأة وصان لها كرامتها وليست القوانين الوضعية
ولكن اين نحن من تطبيق الشريعة الاسلامية ؟؟!!!
واين نحن من الاسلام اليوم ؟؟
شكرا لك على هذا الموضوع
ومادمت ترغب بنقاش الموضوع فالأولى وضعه في منتدى النقاش والحوار

شكرا لك ام فيصل.....
ليكن قلبك اوسع يا رائعة وانا اعلم انك رائعة ..
سنتحاور انا وانت والاخوة لو يودون هذا...
أنا ارى الاسلام لم يكفل حق المرأة بالكامل مع العلم انا مسلم..
الاسلام يمنع المراة من الاختلاط بالرجل..بل يرى المرأة على حد تعبيره
(عورة)اتعرفين يا رائعة يوم امس تحاورت مع احد الشيوخ من الحوزويين
له كل الحب طبيعي انا احترم رايه مثل ما على كل مثقف احترام رايي
وليس الاخذ به فلنا حرية الافكار..رد علي قا ئلا اخي العزيز..
المرأة مكانها المطبخ فقط..ولو اجبرت على فتح باب المنزل للطارق..
يجب ان تضع حجرا في فمها عندما تنادي من الطارق..قلت له
مالداعي لهذا العمل..قال حتى تتغير نغمة صوتها..لان الاذن تعشق قبل العين احيانا
وراح يقهقر ضاحكا كانه غلبني امام الجميع.....ولكني غلبته بحوار اجمل ..حتى
طلب ان يغلق الحوار ..بنفسه..شكرا لك انا لا اريد للمراة العربية كل الانفتاح بالمعنى المغاير
ولكن اتمنى ان تعطى بعض من حقوقها ....شكرا لك ..والحوار بدأ..