ادلة و اثبات لا يمكن نكرانها للتدخل الايراني في العراق

اعتقد بعد سماعنا الى هذه الاخبار ليس هنالك من يدافع عن ايران و يدعي انها الصديق الحميم الى العراق , ان كل هذه الادلة تدين تورط ايران و تدخلها العدواني لزعزعة الوضع الامني في العراق , ان كل شي اصبح واضحا بالرغم من الازدواجية التي تلعبها ايران لخداع البعض , لكن الشعب العراقي اذكى بكثير من ان يخدع بايران و اجندتها الشريرة .
وكل الشواهد والادلة الواضحة تشير إلى تدخل إيران الصريح و الدور الذي تلعبه ايران في المنطقة و العراق واحد من هذه الدول.
لا يخفى إن الصواريخ التي كانت تطلق على المنطقة الخضراء و مطار البصرة كان هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وتقويض الانجازات الأمنية التي حصلت في العراق في الشهور الأخيرة وهذه الصواريخ وغيرها ارسلت هدايا من الحكومة الإيرانية لتقتل العراقيين وان جهود الحكومة الإيرانية لعدم الاستقرار ما زالت مستمرة لحد الآن لم تنتهي ولن تنتهي في المستقبل القريب
إن دعم الحكومة الإيرانية للميليشيات العراقية ما زال مستمرا ايضا ليقتل الابرياء من شعب العراق بكل فئاته ومكوناته ولا يفرق بين شيعي وسني أو مسلم ومسيحي ويهودي وعربي وكردي وتركماني وغيره فالشر طال الجميع ولم يسلم منه الجميع .
ان الاسبوع”. تعرض مطار البصرة الى القصف بثلاثة صواريخ من عيار 107 ملم على مطار البصرة الدولي، و قبله كان يوم 22 تشرين الثاني الماضي حيث أدى إلى تعطيل الطيران حينذاك.
حيث ذكر قائم مقام قضاء الفاو وليد الشريفي لوكالة (اصوات العراق) أن “قوات الامن الوطني والاستخبارات تساندها قوات السرية الرابعة من الفوج الثالث في الفرقة 14 تمكنت من ضبط كدس للعتاد في منطقة المعامر في الفاو (100 كم جنوب البصرة)”.
وأوضح الشريفي أن “الكدس الذي عثر عليه مخبأ في احد البساتين تضمن قنابل هاون ورمان يدوي وحشوات كاتيوشا وقذائف مدفع ومستلزمات اخرى وجميعها حديثة الصنع
وأضاف “ربما كان يقصد من تهيئة هذه الاسلحة تنفيذ عملية ارهابية في قضاء الفاو”. و جميعا يعرف اين تقع الفاو و على بعد كيلومترات من ايران .
اليوم كشفت قيادة الشرطة البصرة، الأربعاء، أنها تمكنت من ضبط شاحنة إيرانية محملة بالمتفجرات داخل مرأب معرض البصرة الدولي الذي يقع بجانب ميناء المعقل التجاري من المقرر أن يشهد بعد أيام قليلة إقامة معرض تجاري تشارك فيه شركات أجنبية، فيما أكدت أنها ألقت القبض على خمسة أشخاص، من ضمنهم إيرانيان، يشتبه بتورطهم بإدخال الشاحنة يعتقد أنهما كانا يتناوبان على قيادة الشاحنة التي ضبطت المتفجرات بداخله
وقال قائد قوات الشرطة في البصرة اللواء الركن عادل دحام في حديث لـ"السومرية نيوز"،
"الشاحنة كانت وصلت اليوم الى البصرة قادمة من إيران عن طريق منفذ الشلامجة الحدودي، وقد عثر في المرأب وبداخلها صندوق يحتوي على كمية من المتفجرات"، مبينا أن المعلومات الولية تشير إلى احتمال أن تستخدم الشاحنة بتفجير المعرض الدولي الذي من المقرر أن يفتتح بعد أيام قليلة بمشاركة شركات أجنبية.
وكانت محافظة البصرة شهدت خلال العام الحالي تصعيدا امنيا لافتا بعد أكثر من سنتين ونصف من الهدوء الذي تنعم به، إذ تعرضت إلى ثلاثة تفجيرات ووقع الاول في الحادي عشر من أيار الماضي واسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 320 شخصا، فيما وقع التفجير الثاني في شهر تموز الماضي وأسفر عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 230 شخصا، فيما وقع التفجير الأخير في السابع من تشرين الثاني الماضي وكانت طبيعته انتحارية بحسب ما أكدت قيادة الشرطة آنذاك واسفر عن مقتل وإصابة 27 شخصا , الشهر الماضي صواريخ استهدفت مطار البصرة .
انني اقول الى الجميع و من يدافعون عن ايران هذه حقيقة الدولة الجارة ايران , حيث انها تدعي باستمرار انها تدافع عن العراق و تبني علاقات وطيدة و اخوية معه , هذه العلاقة مبنية على ارسال الصواريخ والعبوات اللاصقة والقنابل والهاونات و ارسال ارهابيون و تمويل عمليات لتدمير وقتل الابرياء في العراق و زعزعة الوضع الامني .
إلايرانيون ما زالوا يتدخلون في شؤون العراق الداخلية وهذا ما يتناقض واستقلال العراق وسلامته وسيادته . الايرانيون يريدون منع العراقيين من إن تكون لهم سلطة مستقلة لها دور فاعل في المنطقة ولها دور مستقل ويمثل ثقلاً حقيقياً
الواجب على جميع العراقيين ان ينددوا بالاعمال الارهابية التي تنفذها ايران و فضح كل خططهم , و لتعلم ايران و كل من يريد ان يزعزع امننا و يقتل اهلنا و يتدخل بشؤننا ان العراقيون قادرون على حماية بلدهم و لن يتسامحوا مع الارهاب و الاعمال الخبيثة القادم من اي جهة.