دائماً ما تكتب العبارات بشكل يختلف فهم الناس له عن ما يقصدها كاتبها
ولعلي عندما اقرأ عبارةً ما اتأمل فيها عما كان يدور في ذهن صاحبها لكي اقترب جداً من فكرته ونظرته للموضوع الذي اطلق
عبارته فيه
لكن مايلفت النظر ان العبارات التي تكتب في شخص لم يعاصره بشكل حقيقي الا الخلود هي اصبحة لغة يتفاهم بها الجميع
واصبح كل من يقرأ عبارة عنه يجسد في عقله صوره عن ذلك الشخص الذي اصبح محط انظار العالم والمفكرين
وقد مرالتاريخ فمسخ امور واحداث ورجال كثيرة لكنه بقي رمزاً للحياة واستدام ذكره ليكون رجل التاريخ ورجل الخلود
بل ونموذج المثل للنهج القويم والفكر المنير.
وما كوّن هذه الكلمات المتواضعة المعنى بحق هذا الرجل هي عبارة
(كن حسينياً لتكن قادراً على التغيير )
فلعل من ينتمي للحسين(ع) الذي كانت مقدمت الكلام عنه يعي ما اقول
وتتعاضم بتعاضم هذا الرجل
فمن يتكلم بحقه امثال غاندي وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وامثالهم الكثير ما هو الا نموذج زجته السماء لأهل هذه المعمورة
ليستعينوا به وبنهجه وفكره وعلى جميع الاصعدة
فهل من ينكر ان الحسين(ع) كان دستوراً متكاملاً لحياةٍ متزنه بتوازن الدين الاسلامي الذي استعاد انفاسه بعد الصدمة الكهربائية التي
ضربت قلبه على يد الحسين بشهادته يوم عاشوراء
وهل من يقول ان الحسين(ع) نموذج لا يتقاسم معه احد المنصب لأن يكون اداة للتغيير او انه من يقلب موازين الامور
ليعيد لها نصابها بالشكل المضبوط
فشكراً لكل عبارةٍ ملفته بحق الحسين(ع)
وشكراً لكل من يلتزم بأن يكون محوراً للتغير على نهج الحسين
وعلينا ان لا نبارح مثل هذه العبارات لتكون لنا مفسر لذالك الدستور
والختام ان الحسين (ع) هو محور وجوهر التغيير والتحديث المستديم
لانه قضية الله الذي طرحها على عباده بعد ان زُحِزحَ الدين عن موضعه فعدل الله به ميل الاسلام
اذاً فلنكونَ حسينين لنغير .
مماقرأت لكم
