هذه القصيده لخالي الشاعر المرحوم سامي شياع المنصور وهي من القصائد التي لم تنشر او تقرأ جعلها الله في ميزان حسناته وهي قصيده منصيه
المقطع الاول
الكمر تدري الكمر عمره امن الازل
وارد انشدك هم يشيب الكمر ويبدل ضواه
والعسل تدري العسل وصفوه دوه
وارد انشدك هم يبدل طعمه وايغير دواه
والهوه عنصر رئيسي للحياة يكدر الكائن يعيش بلا هواه
هذا معنى حسين عدنه
يا ضوانه ... ويادوانه ... ويا هوه
والتوى حتى الحديد او جف ابو السجاد جا ياهو اللواه
عهد مابينه وبينه نمد اركابنه اعلل موت خل ذكراه
يعبر والاجسام اتكوم من اجديد واتكوطر وراه
هذا هو طبع الموالي امن القدم
من يرد طوفانه تبقى قمم
يا قواميس اللغات ويا دساتير الامم
هذا معنى العشك عدنه
وهذا معنى التضحيه ومعنى العزم
المقطع الثاني
عشك بين الشلب والطين
عشك بين العطش والماي
عشك بين الحضن واللي تهزه امه
عشك بين النجم والمد
عشك بين الغيور وبين ستر اخته
عشك بين الفرس واللازم المصراع
ياعشك الموالي والله عشك اطباع
عشكنه احسينه عشك المتيم بيه
واليعشك ابو السجاد ما يلتاع
ويا عشك الموالي لو عره ولو جاع
عنيد يذب دواه رغم المرض واوجاع
يعبر لو يطك الروج بالمطلاع
لن احنه بسفينة نوح
ولن احسين بيها اشراع
كلي هم يريد احسينه استثناء
واهوه الخط وثيقة اموقعة بالدم
عشك بين اليحب وحسين لا ما ينوصف بالكم
مثل عشك الحجيج المكة ولزمزم
ومثل عشك المسيح وحبه لمريم
تدري معنى العشك عدنه
كون من تنطي العمر للحك فلا تندم
ولو كلنه فعلنه ... وعلمانه حسين
نصدك بالحجي ونتباره للمردم
نعلن حبنه ويه احسين بين الصد
وخطه اعلل كلب من دفك بيه الدم
واحنه الكمطتنه ولولت اعلينه
تكول الظهر بس بحسين يتحزم
نعم لحسين نتحزم ...
نعم للمهدي نتحزم ...
نعم ونصلي بالاقصى ...
نعم ونرشه من زمزم ...
وحدر راية علي الكرار اوحب احسين من نلتم
وحدر راية علي الكرار اوحب احسين من نلتم