فريق أمريكي يفتتح ثلاثة مشاريع خدمية بالمثنى

أعلن فريق إعادة الاعمار المدني الأمريكي في المثنى، الأربعاء، عن افتتاح ثلاثة مشاريع خدمية جديدة “لمساعدة المجتمعات الريفية” في المحافظة بكلفة 570 ألف دولار أمريكي (أكثر من 672 مليون دينار)، بحسب بيان صحفي.
الى وكالة (أصوات العراق) ، أن رئيس الفريق، هانسكوم سميث “افتتح رسميا ثلاثة مشاريع ممولة من الحكومة الأمريكية لتحيي الخدمات في ثلاث من قرى المثنى”.
وأورد البيان أن المشاريع “تشمل تنصيب محطة لتحليه المياه في قرية ال خشم ومشروع محولة كهرباء 400 كي في أي في قرية أل غانم بالإضافة إلى إنشاء طريق بطول كيلومترين مع عبارات في قرية الوسيطة”.
وجاء في البيان أيضا، أن المشاريع “ستساعد في إحياء هذه المجتمعات الريفية من خلال مصادر المياه النظيفة والطاقة وزيادة القدرة على الحركة”.
وأوضح الفريق في البيان أن قرية آل خشم “تعاني من نقص الماء المستمر والاعتماد على توفيره بواسطة الحوضيات وقد تم بكلفة (151) ألف دولار أمريكي أنجاز محطة لتحليه المياه بطاقة 15 متر مكعب في الساعة الواحدة وتبعد 20 متر من نهر الفرات لخدمة 12 ألف نسمة في حين حصلت قرية آل سيد غانم وهي إحدى المناطق الريفية التي تعاني من نقص الكهرباء على محولة كهرباء بطاقة 400 كي في مع ملحقات كاملة من قواطع دورة وأعمدة وأسلاك تم تنصيبها وانجاز المشروع بكلفة 190 ألف دولار أمريكي لخدمة 30 منزلا تضم 350 مواطنا مع 20 مزرعة و 15 مضخة زراعية”.
وذكر الفريق في البيان أن طريق قرية الوسيطة والعبارات الثلاث “أنجزت بكلفة 229 ألف دولار أمريكي لخدمة 600 مواطن إذ تعاني تلك القرية من ارتفاع منسوب المياه مما يسبب الطوفان خلال فصل الشتاء”.
ونقل البيان عن رئيس فريق إعادة الأعمار هانسكوم سميث، قوله إن هنالك “تنسيقا مع المسؤولين المحليين لتحديد أهم أولوياتهم”، مشيرا إلى أن الفريق “سعيد بدعم شركائه العراقيين لتحسين حياة أهالي المثنى من خلال أعمار البنى التحتية من ماء وكهرباء ونقل”.
يبدو أنه سوف يندهش الكثير من الناس لسماع هذا الخبر لانهم لا يعرفون أنه فرق إعادة الإعمار نفذ العديد من مشاريع البناء و الاعمار و الخدمات الانسانية منذ عدة سنوات و في مختلف المحافظات ,ان هذه المشاريع الإنسانية سوف تعيد الابتسامة الى وجوه المواطنين اللذين يسكنون في هذه القرى و اللذين يفتقرون الى خدمات المياه و الكهرباء و العديد غيرها . أنا واثق من أن هذه الأنواع من المبادرات سوف ترضي الأسر الذين عانوا من نقص في الخدمات . لا اعتقد ان اح ينكر اهمية هذه المشاريع او يرفضها ما دامت هذه المشاريع تساهم في حل و لو جزء بسيط من العناء على كاهل المواطن و بالاخص اهل القرى و الارياف ، وآملي ان تستمر الولايات المتحدة تقديم الدعم الى الأسر المحتاجة. وأود أن أشكر شركاءنا الامريكيين لاعادة الاعمار والجهود الانسانية على هذه الاعمال و الخدمات التي قدمت لمساعدة المواطنين في محافظة المثنى.